أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، حالة كارثة وطنية؛ لتمكين الاستجابة المكثفة للفيضانات الواسعة النطاق التي أثرت على 7 مقاطعات من أصل 9 مقاطعات في البلاد.
يذكر أن مبومالانجا والكاب الشرقية هما الأكثر تضررا من الفيضانات التي سببتها الأمطار الغزيرة نتيجة ظاهرة الطقس في لا نينا ، وفقا لبيان صادر عن مكتب الرئاسة يوم الاثنين.
كما تعرضت غوتنغ وكوازولو ناتال وليمبوبو وكاب الشمالية والشمال الغربي للفيضانات. إن الاحتجاج بقانون الكوارث الوطني يمنح الحكومة صلاحيات إضافية ، بما في ذلك في شراء وتسليم السلع والخدمات والقدرة على تجاوز القيود بموجب القانون الحالي.
وذكر البيان أنه قد يتم استدعاء الشرطة الوطنية وقوات الدفاع للمساعدة في الاستجابة للفيضانات.
ونوه البيان بأن الفيضانات أسفرت عن آثار واسعة النطاق، من المنازل والسيارات التي غمرتها المياه إلى ‘خسارة البنية التحتية الأساسية’.
وتوقع المزارعون استمرار الخسائر في المحاصيل والماشية حيث تتوقع خدمة الطقس الحكومية أن يظل نمط الطقس ‘خلال الجزء الأول من عام 2023’.
وأعلن رامافوزا حالة الكارثة الوطنية الأسبوع الماضي بسبب أزمة الكهرباء في جنوب إفريقيا ، حيث يؤدي انقطاع التيار الكهربائي اليومي إلى شل الأعمال التجارية.
كما تم استدعاء قانون الكوارث الوطني في مارس 2020 للتعامل مع جائحة الفيروس التاجي ، وفي أبريل الماضي للاستجابة للفيضانات في مقاطعة كوازولو ناتال الشرقية.