جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تكشف عن الفائزين بجائزة المعلوماتية في دورتها الثانية والعشرين 2022
م. بسام الشمري: جوائز المعلوماتية يقتنصها أربعة فائزين دار القبس وفيصل الشايجي من الكويت، والنيابة العامة من قطر وشركة سمارت ماد من تونس
كشفت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية عن أسماء الفائزين بجائزة المعلوماتية في دورتها الثانية والعشرين (2022) ، وبينت أن هذه الجائزة اقتنصها أربعة فائزين اثنان من دولة الكويت واثنان من الوطن العربي؛ فمن دولة الكويت فاز كل من: شركة دار القبس للصحافة والطباعة والنشر والسيد فيصل عبد الرحمن الشايجي، ومن الوطن العربي: النيابة العامة من دولة قطر، وشركة سمارت ماد من الجمهورية التونسية. جاء ذلك في تصريح صحفي للمهندس بسام جايد الشمري عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة المنظمة العليا، وأضاف أن الجائزة تؤكد عاما بعد عام صحة رؤيتها التي طرحتها منذ انطلاقتها مع بزوغ فجر هذا القرن، والتي تجسدت بسعيها إلى إحداث التحول الرقمي في المجتمعات العربية عبر تشجيعها على هذا التحول وإذكاء روح التنافس في هذا المضمار.
وأكد المهندس الشمري أن المعايير الفنية الموضوعية ذات الصلة بالتميز بالتحول الرقمي في التقنيات الرقمية واستخداماتها هي التي حسمت التنافس على جائزة المعلوماتية وأكسبت الفائزين حلاوة الفوز والاعتزاز بما حققته من سبق في هذا الميدان الذي تنافس فيه جمع من الجهات والأفراد من دولة الكويت والوطن العربي؛ فقد تألق الفائزون في البنى الرقمية والمنصات التقنية وصناعة المحتوى المعلوماتي.
فشركة دار القبس للصحافة والطباعة والنشر هي جهة كويتية خاصة تميزت بالتحول الرقمي في المجال الإعلامي والابتكار في صناعة المحتوى الإلكتروني، وتفوق منظومتها الإعلامية عبر الكثير من الإنجازات، ومن أهمها: تصميم بنية رقمية متكاملة على أحدث المنصات العالمية، وموقعها الإلكتروني، والقبس بريميوم، وتطبيق القبس الذكي، وقناة القبس على اليوتيوب. أما السيد فيصل الشايجي فهو رائد كويتي تميز في مسيرته المهنية الرقمية عبر المساهمة بتأسيس البنى التقنية للمؤسسات الحكومية، ومن أهمها: مركز الكويت للمعلومات والميكروفيلم، الهيئة العامة للمعلومات المدنية عام 1982 ، مركز لهيئة المعلومات المدنية الكويتية في مملكة البحرين خلال الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990، علاوة على أنه أول مواطن كويتي حصل على الماجستير في علوم الحاسب الإلكتروني عام 1972.
وعلى مستوى الوطن العربي: فازت النيابة العامة في دولة قطر وهي جهة حكومية تميزت في التحول الرقمي في المجال القضائي، وتقديم خدمات إلكترونية حديثة، وتحقيق كثير من الإنجازات، ومن أهمها: تصميم قاعدة بيانات موحدة، ميكنة دورة البلاغ الجنائي كاملة، نظام حماية الملفات باستخدام موجات الراديو، ومشروع المساعد الرقمي، علاوة على أنها تعد الجهة الأولى في دولة قطر بالامتثال لسياسة تأمين المعلومات القطرية. وشركة سمارت ماد الخاصة في الجمهورية التونسية التي تميزت في التحول الرقمي بالمجال الطبي وصنع إحدى أكبر المنصات الطبية التفاعلية المجانية؛ وتحقيق كثير من الإنجازات، ومن أهمها: الابتكار بواجهة المستخدم، واستقطاب ملايين الزيارات خلال السنوات الخمس الماضية، واشتراك أكثر من مليون ونصف مستخدم وأكثر من 10 آلاف طبيب، وتوفيرها مئات من فرص العمل الجديدة، واستيعاب المشاركة بأربع لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والتركية.
وأشار المهندس بسام الشمري إلى أن كوكبة من المتطوعين ذوي الخبرات الرقمية العالمية في الكويت والوطن العربي شاركوا في لجنة التأهيل ومجلس التحكيم؛ مما حقق الشفافية والموضوعية في هذه النتائج وأضاف أنه يسرنا بهذه المناسبة أن نهنئ هؤلاء الفائزين متمنين لهم دوام التقدم والازدهار.
واختتم المهندس الشمري هذا التصريح برفع أسمى آيات الشكر ومعاني التقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد -حفظه الله ورعاه- ولولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله- وللمؤسس والداعم سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني -حفظه الله- داعيا الله -تعالى- لسموهم بطول العمر والعافية السابغة والصحة التامة.