الشاعر عبد الحميد زقزوق يحتفي بالأديب الكبير يحيى حقي رحمه الله في الذكرى ال ١١٥ لميلاده ( ١٧-يناير-١٩٠٥) بقصيدة شعرية يشير فيها إلى بعض مؤلفات الأديب الراحل مثل: قنديل أم هاشم، أنشودة للبساطة، خطوات في النقد، عطر الأحباب، عشق الكلمة، صح النوم
والقصيدة تقول:
يا شيخ القصة يا نهراً
يجري في الأرض العربية
بمياهٍ أعذب من بردى
وأرق من النيل نسيماً
وبفن مازال عظيماً
ونقياً حساً وطوية
قنديلُكَ مازال مضيئاً
هادٍ بدروب الأصحاب
ونشيدُكَ مازالَ بريئاً
وبسيطاً لكنْ خلّاب
خطواتك في النقدِ سلاحٌ
للحبِّ، ونور الألباب
ينشرُ في الناس عبيراً
بعضاً من عطرِ الأحباب
عشقكُ للكلمة عشقٌ
للحقِّ طهورٌ ومُهاب
ونداؤك أن نصحو:
قوموا
قد صار ضميراً يوقظنا
في ليل العتمة والغاب
قنديلكَ ما زالَ مضيئاً
وعطاؤكَ ما زالَ سخياً
وندياً فينا، جذّاب
يا شيخَ القصةِ حُيّيتَ
من هذي الدارِ العربية
من دارَ العزةِ والعزِّ
وكويت الروح القومية
تشريفُكَ للدارِ فخارٌ
تاريخٌ يحيا يا يحيى
في النفس عزيزاً وندياً.
الشاعر عبد الحميد زقزوق