مقالاتمقالات كتاب الموقع

عبدالعزيز التميمي يكتب.. همت مصطفى وسلوى رشدي

في هذا المقام لا اريد التحدث عن المراكز والالقاب والصفات الادارية او المهام الوظيفية لأن القامتين اكبر بكثير من لقب دكتورة واستاذة وما شابه ذلك لأن العطاء بحب واحساس يتغلب في هذه الحالة على كل تلك الصفات والالقاب ،فالمضمون الفني في اعمالهما اجمل وادعى ان نستخدم كلمة فنان او الاحساس المتميز بمرتبة الشرف ،جمعتهما المهنة والرغبة الفنية فوجدنا في عطائهما اجمل تعبير وافصح لغة للتخاطب مع الجمهور المتلقي لاعمالهما التي جمعها قاعة الباب احدى قاعات الفنون الجميلة في رياض دار الاوبرا بزمالك القاهرة .

اقرأ أيضاً.. عبدالعزيز التميمي يكتب: وزيرة الثقافة المصرية اخلاص وتفان
نعم الفنانة سلوى رشدي وزميلتها همت مصطفى تغلبتا على الماديات فقدمت كل واحدة منهما بحسب رؤيتها الفن بشكل مختلف عن الأخرى .تتميز اعمالهما بالجودة والروعة والابداع ،الفنانة سلوى رشدي خزافة تسير الكتل الخزفية الى قطعة فنية تستحق المشاهدة ورفع قبعة الاعتراف واكف التحية لتلك الاعمال التي تتمتع بجمال يحوي الذوق والتنسيق والخبرة الفنية ،ولم تبتعد عنها الفنانة همت مصطفى بلوحاتها المصورة فكانت فلسفتها اللون المتميز وسلاحها الريشة الحساسة، استطاعت ان تصور خلجاتها الثقافية ورؤيتها الخاصة للمحيط والمجتمع والعالم بأسرة فكانت اعمالها لسان حال المفردة المصرية ورأي الشارع المصري بالكلمة والحرف والمنظور العام .نجحت الفنانة همت مصطفى كما نجحت الفنانة سلوى رشدي لان كل واحدة منهما الاستاذة الدكتورة والعالمة المتمكنة منً مهنتها في اروقة التعليم الاكاديمي لدرجة انهما تغلبتا بفنهما حسا وعطاءً على كل تلك الصفات والالقاب فكان الرقي اللائق بهنا وكلمة فنان تحية اعجاب وتقدير واحترام لكن عبقريات الفن التشكيلي المصري ،وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى