انقطاع كابلات الاتصالات والإنترنت.. تشهد منطقة بحر البلطيق حالة من القلق بعد انقطاع كابلين للاتصالات تحت سطح البحر، أحدهما بين ليتوانيا والسويد والآخر بين فنلندا وألمانيا، مما أثار تساؤلات حول التسبب في هذه الانقطاعات المتزامنة، على الرغم من أن السبب النهائي لم يتم تحديده بعد وفقًا شبكة CNN.
انقطاع كابلات الاتصالات والإنترنت
قالت أحد شركات الاتصالات المحلية أن كابلًا تحت البحر بين ليتوانيا والسويد قد انقطع مؤخرًا، فيما وقع انقطاع آخر على بعد 60 إلى 65 ميلاً في كابل بين فنلندا وألمانيا، مؤكدة أنه لم يتم الكشف عن السبب الدقيق.
وتشير التحليلات الأولية وفقًا للشبكة الدولية إلى أنه قد يكون ناتجًا عن تدخل خارجي، من قبل السلطات الروسية، في إطار عمليات التخريب التي تشمل أيضًا مزارع الرياح في المنطقة.
وكانت حذرت الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، من زيادة خطر “التخريب” الروسي على الكابلات البحرية، وذلك بعد التحقيقات التي أجرتها هيئات البث العامة في السويد والدنمارك والنرويج وفنلندا، التي كشفت عن نشر روسيا لأسطول من سفن التجسس في المياه الاسكندنافية. تشير المعلومات إلى أن هذه السفن قد تكون جزءًا من برنامج يهدف إلى تخريب البنية التحتية الحيوية الأوروبية.
التأثير على مصر
الارتباطات الدولية: مصر ليست بعيدة عن تأثيرات كابلات الاتصالات البحرية، حيث تعتمد على عدة كابلات بحرية لربطها بشبكة الإنترنت العالمية، ومعظم هذه الكابلات تمر عبر البحر الأبيض المتوسط أو المحيط الأطلسي، مما يعني أن انقطاع كابلات بحر البلطيق قد لا يؤثر مباشرة على مصر، نظرًا لبعد الموقع الجغرافي.
