معهد الأبحاث ينظم المؤتمر الخليجي الثاني عشر للزلازل
تحت رعاية القائم بأعمال مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د، فيصل الحميدان، انطلقت أعمال المؤتمر الخليجي للزلازل في نسخته الثانية عشرة، والذي تستضيفه دولة الكويت ممثلة بمعهد الكويت للأبحاث العلمية في الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر الجاري في مركز عبد الله السالم الثقافي، وذلك بالتعاون مع كل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وشركة كانيمتركس، وشركة عالم البيئة ومجموعة الجري القابضة، والجمعية الكويتية لعلوم الأرض.
يضم المؤتمر مجموعة من الخبراء والباحثين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأجنبية لاستعراض آخر ما توصلت إليه أبحاثهم العلمية عن المنطقة، وذلك خلال عدة محاور أساسية منها: شبكات الرصد الزلزالي، النشاط التكتوني، هندسة الزلازل والحد من مخاطرها، إذ سيتم تقديم أكثر من 38 ورقة علمية تتناول العديد من المواضيع المذكورة أعلاه بشكل منهجي وعلمي يعود بالفائدة على كل من ذوي الاختصاص وأجهزة الدول المختلفة.
وستقام ورشة عمل خلال المؤتمر تتناول خطط الدولة للطوارئ واستعداداتها للزلازل بمشاركة كل من الإدارة العامة للدفاع المدني وقوة الإطفاء العام والمجلس البلدي وشركة نفط الكويت بالإضافة إلى شركة كنمتريكس والتي ستعرض أحدث التقنيات لمراقبة الزلازل والاستعداد لها والإنذار المبكر. ويشارك أيضا في ورشة العمل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعرض أهداف المركز وأنشطته.
وبهذه المناسبة قال القائم بأعمال مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د، فيصل الحميدان في كلمته، إن هذا المؤتمر الذي يقام كل سنتين في دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، له أهمية كبرى في تعزيز تبادل الخبرات والمعلومات والبيانات للوصول إلى توصيات تحقق الأهداف المرجوة، كما أنه منصة مهمة تجمع الخبراء والمتخصصين في علم الزلازل والهندسة الزلزالية، بهدف الاستفادة من الأبحاث والتكنولوجيا الحديثة لتوفير التدابير اللازمة للحد من المخاطر الزلزالية والتخفيف من المعاناة البشرية والخسائر المادية الناجمة عن هذه المخاطر في مختلف أنحاء العالم وبشكل خاص في منطقة الخليج العربي، إذ أسهم انتظام انعقاد هذا المؤتمر في توسيع قنوات التواصل وتبادل البيانات الزلزالية، وربط المحطات، وتدريب الكوادر الخليجية، وتنظيم حلقات وورش عمل، كما أدى إلى توقيع العديد من الاتفاقيات.
وأضاف د. الحميدان أن الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية تُجري، بشكل منسق ومتصل، دراسات وأبحاث علمية حول الزلازل ومخاطرها، مؤكدا أن المعهد يسعى لتطوير برامجه البحثية بما يتوافق وخطط التنمية الشاملة بالبلاد، مشيرا إلى أن المعهد قد أسس ضمن برامجه في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية برنامج البيئة والتغير المناخي، كأحد البرامج لتقييم التحديات المتعلقة بالبيئة ولتلبية الحاجة لبنية تحتية مركزية لتحديد المخاطر، وحشد أساليب مواجهتها لدعم متخذ القرار في إدارة الأزمات، معتمدا بذلك على تكنولوجيا متطورة وكوادر بشرية متميزة لديها الخبرة الكافية في مجالات تقييم المخاطر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبدورها صرحت رئيسة اللجنة التنظيمية فرح حمود الجري، بأن هذا الملتقى يعتبر امتدادا لملتقيات سابقة استضافها عدد من دول مجلس التعاون الخليجي ودول الجوار، بهدف دعم وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مراكز رصد الزلازل والمؤسسات العلمية بدول مجلس التعاون الخليجي ودول الجوار، وعرض نتائج الأبحاث العلمية المتعلقة بالزلازل؛ كوسيلة للتعرف على أبعادها ومن ثم الحد من مخاطرها على المنطقة.
وأشارت الجري إلى أهمية توفر قدر كبير من البيانات والمعلومات من برامج إحصائية واستقرائية ونماذج رياضية، جنباً إلى جنب مع تكنولوجيا متطورة لأجهزة رصد واتصالات وتعامل سريع مع البيانات وتنسيق كامل بين الجهات التنفيذية المعنية بدولنا، تحت مظلة إعلام فعال لتحقيق التواصل بين كافة الأجهزة وشرائح المجتمع قبل وأثناء وبعد الأزمة، مؤكدة أن تكامل قواعد البيانات الزلزالية يعد الخطوة الأولى لبناء نظم دعم اتخاذ قرار للحد من مخاطر الزلازل.
#الزلازل
#معهد_الأبحاث
#قانون_اللاجيين
#خالد_عبدالفتاح
#السعودية
#الهرم_الأكبر
#مروان_حمدي
#مجلس_النواب
#دوري_الامم_الاوروبيه
#مهرجان_الكلاب
#حسام_المندوه
#ايطاليا_ضد_فرنسا
#عفاف_رشاد
#هنا_شيحه
#خالد_يوسف
#الطقس
#بوتين
#محمد_شوقي_لاعب_كفر_الشيخ