أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، فى بيان له، رفضه المطلق للانصياع لما تمارسه قوات الكيان الإسرائيلي الغاصب من عمليات الاغتيال المتعمد المنظم لرموز المقاومة العربية في فلسطين وفي لبنان، والتي وصلت الدرك الأسفل من الوحشية باستهداف قادة الحركات المقاومة، وأحدثها عملية اغتيال الشهيد يحيى السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومن قبله حسن نصر الأمين العام لحزب الله في لبنان، والسيد إسماعيل هنية الرئيس السابق لحركة حماس، وغيرهما من رموز المقاومة في فلسطين ولبنان، فضلا عن عمليات الإبادة الجماعية التي تمارسها القوات الغاصبة في البلدين العربيين الشقيقين.
وأكد الدكتور علاء عبد الهادى، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أن هذا الاستهداف لن يزيد المقاومة العربية إلا صمودا وتماسكا وإصرارا، وأن دم الشهداء العرب يذكي جذوة الصمود والمقاومة، ويلهم الأجيال المتعاقبة الطريق لتحرير الأرض العربية من دنس الاحتلال البغيض مؤكدا أن الصلف الإسرائيلي المتغطرس لن يكسر إرادة الأمة في استرداد حقوقها كافة.
وأكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن ثقته بالأحرار في شوارع العالم وميادينه تظل ظهيرا إنسانيا ودوليا عادلا يلهم المقاوم العربي ويدعمه في نضاله العادل.
وورد في بيان اتحاد الكتاب العرب: لقد بات واضحا بما لا يدع مجالا للشك أنه ليس أمام الأمة العربية كلها إلا أن تجتمع على كلمة سواء، وأن التوحد والاصطفاف في مواجهة جرائم الكيان الإسرائيلي قد صار السبيل الأوحد للبقاء في ظل تآمر لا يخفى ووحشية لا سقف لها، إن مواجهة هذه الغطرسة العنصرية البغيضة هو السبيل الأوحد لصون الوجود العربي في عالم لا يؤمن إلا بالقوة والقدرة على المواجهة وانتزاع الحقوق.
وجاء في بيان اتحاد الكتاب العرب “إننا إذ نستودع الله سبحانه وتعالى شهداء الأمة الذين ارتقوا واثقين أنهم يرفلون في نعيم الله وفردوسه الأعلى، فإننا نعاهدهم على أن تستمر فكرة المقاومة والصمود حية متوهجة، وأن تبقى الكلمة المقاومة جنبا إلى جنب مع المقاومة على الأرض، دعما وتأكيدا وإسقاطا للسردية الإسرائيلية الزائفة المتهافتة رحم الله شهداء الوطن، وعاش صمود الشعب العربي البطل في فلسطين ولبنان وسوريا وكل بقعة من أرض الأمة العربية كلها”.