أين وصلت حالته الصحية بعد إصابته بالسرطان؟.. قرار من الأطباء بشأن علاج الملك تشارلز

لنحو ثمانية أشهر، يواصل الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة، تلقي العلاج بعد إصابته بمرض السرطان، إلا أن الأطباء أصدروا قرارا بإيقاف العلاج قريبا، لمدة 11 يومًا، وذلك أثناء قيامه بجولته الملكية البارزة في أستراليا الأسبوع المقبل.

وكان قد تم تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، في فبراير من هذا العام، وكان يتلقى العلاج على أساس أسبوعي منذ ذلك الحين، في حين لم يذكر القصر الملكي شكل العلاج ولم يحدد نوع السرطان الذي يعاني منه الملك.

ومع ذلك، ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الاثنين، أن الملك البالغ من العمر 75 عامًا، أخبره الأطباء أنه يمكنه أخذ إجازة لمدة 11 يومًا من علاجه عندما يغادر هو والملكة كاميلا إلى أستراليا في 18 أكتوبر الجاري، برفقة طبيب مسافر.

وستشهد الجولة زيارة الملك لسيدني وكانبيرا، ثم يسافر تشارلز إلى دولة ساموا الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، حيث سيحضر اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث CHOGM.

وقالت الصحيفة إن الملك سيستمر في علاجه من السرطان حتى يسافر، وسيستأنف علاجه بمجرد عودته إلى المملكة المتحدة، بعد رحلة ذهاب وعودة بطول 30 ألف ميل.

وبناءً على مبدأ والدته القائل بأن «الملك يجب أن يُرى ليصدقه الناس»، سعى الملك إلى الحفاظ على مكانة عالية وجدول ثابت، وإن كان معدلًا، للأحداث منذ تشخيصه بالمرض بعد العلاج من تضخم البروستاتا في بداية العام، فعندما كان يسافر حول لندن، حتى في أثناء العلاج من السرطان، كان يفعل ذلك غالبًا في سيارة احتفالية ذات نوافذ كبيرة حتى يمكن تصويره.

وتعد الرحلة إلى نصف الكرة الجنوبي مثال على كيفية سعي مخططي القصر إلى إبقاء الملك في نظر الجمهور مع الاهتمام بصحته، وقد تم تضمين يوم راحة كامل في جدول رحلة الملك.

وتوضح الصحيفة أن الرحلة في الأصل كانت أطول بشكل ملحوظ مع جولة في نيوزيلندا، والتي تم إلغاؤها خلال الصيف وتم النظر إلى قدرة الملك على القيام بالجولة كدليل على مرونته والتقدم الناجح في علاجه.

ومع ذلك، وكما ذكر موقع «ديلي بيست» الإخباري، الأسبوع الماضي، أن قرار الملك بالإعلان عن إصابته بالسرطان أجبر أقاربه وموظفي العائلة المالكة على التفكير فيما قد يعنيه حكم «الملك ويليام الخامس» بالنسبة لهم.