شهد موقع المحطة النووية بالضبعة، اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024، وفي ذكرى الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة، بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء المالكة والمشغلة للمحطات النووية بمصر.
ونظمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع المقاول العام الروسي فعالية هندسية بموقع المحطة النووية بالضبعة لتدشين بدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة.
وأعطى الدكتور أمجد الوكيل الضوء الأخضر للمقاول العام الروسي المٌنفذ للمحطة شركة «أتوم ستروي إكسبورت» لبدء الأعمال، وذلك بحضور قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة أتوم ستروي أكسبورت وفريقي العمل من كلا الجانبين.. ولكن ما هي مصيدة قلب المفعل النووي وما أهميتها للمحطة؟
ما هي مصيدة قلب المفاعل النووي؟
ومصيدة قلب المفاعل أحد أهم العناصر التي تعمل على تعزيز منظومة الأمان في المحطة وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي وتضمن التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي إحدى المعدات المميزة للمفاعلات الروسية المتقدمة من الجيل الثالث، كما تم تركيب مصيدة 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد من نوعه يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف زيادة درجة أمن وسلامة المحطة.
ومحطة الضبعة النووية هي أول محطة طاقة نووية سلمية لتوليد الكهرباء في مصر، وسيتم إنشاؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، وتتكون من أربعة مفاعلات نووية بطاقة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل.
ويجري بناء المحطة بموجب مجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017، وتتضمن عقودًا متكاملة للهندسة والتوريد والبناء، وتوريد الوقود النووي، ودعم التشغيل والصيانة، وتخزين الوقود المستهلك.
وتجدر الإشارة إلى أن مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة وصلت إلى ميناء الضبعة التخصصي بمصر في ذكرى تحرير سيناء يوم الثالث والعشرين من يوليو الماضي.