أثار اللغز الذي نشرته الصفحة الرسمية لمحل صبحي كابر بالقاهرة جدلًا كبيرًا بعد تصريحات متضاربة حول ملكية المحل. في البداية، أعلنت الصفحة أن المحل لم يعد ملكًا لصاحبه بسبب ظروف قهرية، ثم نفت أن تكون الصفحة قد تعرضت للاختراق.
بيع محل صبحي كابر
كشف الحاج صبحي كابر تفاصيل ما حدث. حيث أوضح أنه بدأ مشروعًا لتجارة الذرة، بعد أن وعده شخص بارتفاع سعرها نتيجة للأحداث العالمية. واستدان كابر مبلغًا كبيرًا من المال، بالإضافة إلى بيع بعض ممتلكاته، إلا أن ذلك الشخص اختفى بعد استلام الأموال.
بعد هذه الأزمة، واجه صبحي مشاكل مالية كبيرة، حيث بلغت ديونه حوالي 125 مليون جنيه. حاول بيع المحل لصاحب براند شهير، إلا أن الخلافات بدأت تظهر بعد إتمام الصفقة.
أوضح كابر أنه بعد الانفصال عن الشركاء الجدد، أصبح يشعر بأنه مهمش، فقرر أن يستعيد صفحته ويعيد فتح محل جديد، مؤكدًا أنه مستعد للعمل بجد لتجاوز هذه الأوقات الصعبة.
في الختام، أكد كابر أن ما حدث هو نتيجة لسلسلة من القرارات الخاطئة، لكنه متمسك بإرادته للعودة إلى العمل وتحقيق النجاح مرة أخرى.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لموقع مصراوي .