أكد يوليوس جورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة GIU، اعتزازه بالتطورات التى حدثت بالعاصمة الإدارية منذ وضع حجر الأساس بالجامعة، وعلى مدى 5 أعوام من بناء العاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات القومية التي تم الانتهاء منها أو التى يتم العمل عليها حاليا، والتي جعلت منها إنجازا دوليا مذهلا في مجال التخطيط والإنشاءات.
وقال يوليوس جورج لوى، في كلمته خلال احتفال الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة بتخريج دفعة جديدة؛ بحضور الدكتور أشرف منصور الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية GIU ، والدكتور سليم عبدالناظر رئيس الجامعة، وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني،: “إن الجامعة الألمانية الدولية تعتبر معلما أكاديميا وبحثيا متميزا في واحدة من أكبر المدن في قارة أفريقيا”، موجها الشكر للدكتور أشرف منصور، على حجم الجهد المبذول من أجل الوصول لتخريج طلاب متميزين على المستوى المعرفي والمهاري، وتوفير بيئة تعليمية متفردة من خلال برامج أكاديمية متطورة تتناسب مع احتياجات أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وخطط دراسية متكاملة وأعضاء هيئة تدريس متميزين يتم انتقاؤهم بعناية فائقة.
وحرص لوى على توجيه التهنئة للخريجين على الوصول ليوم تخرجهم بنجاح، مؤكدا أن تخرجهم من هذا الصرح التعليمي والبحثي يؤهلهم مستقبلا لتولي المناصب القيادية من خلال الإنجازات التي حققوها خلال فترة الدراسة، مع مواجهتهم لكافة التحديات التي كانت في طريقهم.
وأشار إلى أن المعركة الحقيقية تبدأ من يوم تخرجهم وأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم أي كان موقعهم، في ظل تحديات ومتطلبات سوق العمل من الاحتياجات المهارية وإمكانية استخدام التكنولوجيات الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي بجانب المؤهلات العلمية.
من جانبه، أشاد الدكتور سليم عبد الناظر رئيس الجامعة الألمانية الدولية GIUبالجهد المبذول من الخريجين طوال أعوام دراستهم بالجامعة، مشيرا إلى أنه ﺣﺎن وﻗﺖ اﻟﺘﺤﺪي اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، وأن اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﺗﺪور ﺣﻮل اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ ﻧﺘﺨﺬﻫﺎ، فاختياراتنا تشكل اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺬي أﻣﺎﻣﻨﺎ.
وقال عبدالناظر، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺮج إلى اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺗﺬﻛﺮ أن اﻟﻨﺠﺎح ليس ﺑﺎﻟﺤﻆ، ﺑﻞ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات ﻣﺪروﺳﺔ وﻣﺘﻌﻤﺪة، موصيا الخريجين بالدخول في تجارب مهنية لتكوين خبرات تفيدهم مستقبلا في الاستقرار على مسارات مهنية لائقة ومتوافقة مع كل منهم، مذكرا إياهم أن الفشل لا يعتبر نهاية المطاف ولكنه بداية جديدة لصياغة خطة النجاح وتحقيق أهدافك مستقبلا، مهنئا الخريجين وأسرهم وأعضاء هيئة التدريس بحصادهم ما بذلوه من جهذ ومتنمنيا للخريجين التوفيق في حياتهم المستقبلية.