عبد الحليم قنديل ينعي حسن نصرالله في محاضرة “نهاية إسرائيل” بالقليوبية
قدم الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، المناضل والكاتب المصري المرموق الذي ينتمي إلى التيار القومي العربي الناصري.محاضرة رائعة بعنوان نهاية اسرائيل، لأعضاء لجنة التجمع بمحافظة القليوبية..بحضور أمينها العام الاستاذ كامل السيد، في احتفال اللجنة بذكرى الرئيس ناصر
وكان الحزن والأسى يعتصر الكاتب عبدالحليم قنديل وهو ينعى سيد المقاومة الشهيد حسن نصر الله..و كوكبة الشهداء من غزة إلى رفح إلى الضاحية الجنوبية إلى قلب الحديدة في اليمن .. والذين تذكرتهم مع شهدائنا في معارك ٤٨؛و٥٦؛ و٦٧؛و٧٣ .. وفي معارك حرب الاستنزاف. من رأس العش إلى شدوان.. من ابى زعبل الى بحر البقر.. من قانا إلى صابراً وشاتيلا.
ودعا الكاتب محمود الشربيني أعضاء اللجنة وأصدقاء حزب التجمع داخل محافظة القليوبية وخارجها.. إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن الابرار.
وقدم الكاتب محمود الشربيني، المناضل عبد الحليم قنديل باعتباره أحد هراوات مصر الغاضبة التي استلها الشعب المصري في ٢٥يناير الحقيقية.. ثورة الشعب الحقيقي التي لم يسلبها الإخوان المفسدون..والتي هوت على رأس الوقت الذي جثم على رأس السلطة لثلاثين عاما متصله ..فهوى في هاوية سحيقة. صحيح أن الثورة المضادة كما في كل ثورات التاريخ استلبت ثورة الشعب الحقيقية لكن ستبقى ثورة الشعب تاجا على رؤوس المصريين.. قبل أن تستلبها التيارات المنظمة والخائنة التي عرفها الشعب بكل فئاته وطوائفه.
عبد الحليم قنديل دفع ثمن نضاله كافيا ووافيا .. هو الذي كتب في عنفوان مبارك :اني اتقيؤك
وأضاف محمود الشربيني: “وعبد الحليم قنديل هو الذي اختطف وضرب وسحل ولم يعرف له أحد طريق جره.. ثم ترك عاريا في الصحراء لعله يموت من شدة وطأة العرى.. ودفع الثمن مرة أخرى وتلك كانت المفاجأة .. عندما قبض عليه في ٢٠١٥ وسجن لسبعة اشهر في مزرعة طرة. هذا ماراح لى به بالأمس. ولم أكن أعرف.. والمفاجأة أنه لم يكتب قصة هذه الأشهر السبعة.. وأنه لم يتحدث عنها ولم يعلن عنها سجانه.. لم يعلن هو أيضا أنه أفرج عنه !