«عصابة مجرمة».. أردوغان يفتح النار على إسرائيل: قتلوا 41 ألف شخص في غزة ويجب أن يدفعوا الثمن

شدد رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، على ضرورة وقف بنيامين نتنياهو وما سماها «عصابته المجرمة»، بتحالف إنساني كما تم إيقاف هتلر قبل عقود، مؤكدا على وجوب معاقبة إسرائيل على جرائمها ويجب عليها دفع ثمن الأضرار التي تسببت فيها، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية.

وطالب أردوغان، خلال كلمته أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في دورتها الـ79، مساء اليوم الثلاثاء، سائر الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى الاعتراف بها وأن تقف إلى جانب الحق، واعتبر استشهاد 41 ألف شخص في غزة مجزرة مستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.

واتهم دولا بعرقلة صفقة وقف إطلاق النار، قائلًا: «هناك دول تدعو لوقف إطلاق النار والهدنة لكنها تزود إسرائيل بالأسلحة سرا»، واصفا الأمر بـ«النفاق».
وعن اغتيال الاحتلال لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الراحل، وعرقلة الصفقة، قال إن إسرائيل أثبتت أنها لا تريد السلام بقتلها الرجل المسؤول الوحيد الذي كانت تتفاوض معه.

أردوغان يستقبل إسماعيل هنية و خالد مشعل في تركيا – صورة أرشيفية

وعن انتهاكات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، اعتبر أن الصور المسربة من السجون الإسرائيلية تشير إلى نوع الاضطهاد الذي نتعامل معه.

واستتنكر الصمت الدولي، متسائلا: أليس من يقطنون في قطاع غزة والضفة الغربية بشرا؟ مضيفا: أقول لمنظمات الأمم المتحدة ما الذي تنتظرونه حتى تدافعوا عن موظفيكم في غزة وعن سكان القطاع؟

واعتبر أن ما يجري في فلسطين مؤشر على الانهيار المعنوي الذي يشهده العالم حاليا، مشيرا إلى أن السبب الوحيد لعدوان إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هو ما تحظى به من دعم غير محدود.

وأضاف الرئيس التركي الأمم المتحدة وقيمها الإنسانية ومبادئ الغرب هي التي تقتل في غزة وليس فقط الأطفال.

وعن المقاومة، قال إن الفلسطينيون يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال ومقاومة التطهير العرقي والإبادة، مشددا على ضرورة مد يد المساعدة لشعب غزة الذي يعاني من ظروف معيشية ستزداد صعوبة مع قرب فصل الشتاء.

وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ كل الخطوات الضرورية لضمان إعمال العدالة في الانتهاكات والمجازر الإسرائيلية المتواصلة.

وعبر عن رفضه معاداة السامية بذات القدر من رفض معاداة الإسلام، مضيفا: أتحدث بصفتي رئيس جمهورية قام أجداده بحماية اليهود قبل 500 عام.

وعن لبنان، أكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب اللبناني ودولة لبنان التي تتعرض للاعتداء، مشددا على دعم بلاده إلى جانب أصحاب الحق حتى النهاية.