تعليقا على مقال الصحفي أسامة جلال| ضبط الشارع المصري.. الفرق شاسع بين بين الماضي والحاضر
تفاعل عدد كبير من المتابعين مع مقال الصحفي أسامة جلال مؤسس موقع (مصريون في الكويت) عن أهمية ضبط لشارع المصري والذي جاء تخت عنوان: “عفوا.. الـ (بداية) من ضبط الشارع”، وعلى رأسهم أحد الزملاء الصحفيين الذي أوضح أهمية المقال وضرورة الاستمرار في طرح هذا الموضوع في وسائل الإعلام بشكل مكثف حتى نعود إلى سابق عهدنا في هذا الشأن.
وتعبيرا عن اهتمامه بقضية ضبط الشارع المصري وحاجتنا الملحة لهذا الأمر، أدلى الزميل الصحفي برأيه في القضية باستفاضة، في محاولة للإلحاج إعلاميا على الرأي العام لنشر هذه الثقافة في مجتمعنا، موضحا أن ضبط الشارع لا يتوقف على المرور فقط بل الإشغالات والشوارع غير النظيفة لأن الأمر باختصار هو أن من حق المواطن ألا يؤذى في حواسه الخمس عند سيره في الشارع فلا ترى عينيه مناظر سيئة ولا تسمع أذنيه ألفاظا بذيئة ولا تشم أنفه روائح كريهه ولا يتعرض لإشغالات المحلات أثناء سيره.
وأكد أن الوضع بشأن ضبط الشارع في مصر تدهور بشدة عما كان عليه في الماضي، مستشهدا بواقعة تكشف كيف كان الشارع المصري منضبطا في الماضي وكيف كان هناك اهتماما بمنع كل ما يؤذي المواطن في الشارع، حيث اشترى والده لهم خروفا قبل عيد الأضحى عندما كان طفلا ووضعه في شرفة المنزل لكنهم فوجئوا بالشرطة تطرق بابهم وعندما خرج والده أخبروه أنهم أتوا بسبب الخروف لأن الجيران شكوا من أن صوته يزعجهم أثناء الليل وهو ما تفهمه والده وتعهد للشرطة بعدم إزعاج الجيران مرة أخرى ومنع صوت الخروف في المساء وبالفعل اضطر والده لحبس الخروف كل مساء داخل “الحمام” حتى لا يتأذى الجيران من صوته في وقت النوم.
وذكر واقعة أخرى عندما كان شقيقه عائدا من مباراة كرة قدم و ظل أولاده يستخدمون آلة التنبيه بشكل متكرر احتفالا بفوز فريقهم فأوقفته شرطة المرور وحررت له محضرا بسبب الإزعاج الذي تسبب فيه أطفاله، وواقعة أخرى عند زيارته لصديقه في محله والذي شكا له من مسئولي الحي الذين يمرون عليه يوميا ويحرروا له مخالفة إذا اكتشفوا بروزا ولو سنتيمتر واحد، مستشهدا أيضا بمشهد من الفيلم الشهير “أم العروسة” عندما حضرت الشرطة لبطل الفيلم عماد حمدي “أبو العروسة” بسبب بلاغ من الجيران أن صوت الميكروفون في الشارع يزعجهم، وهو ما يدل على أن هذه كانت ثقافة المجتمع في هذا الوقت والتي ترفض الأصوات العالية إزعاج المواطنين
وأوضح أن أمناء الشرطة والعساكر حاليا يتهاونون مع سائقي الميكروباص وأصحاب “التكاتك” وهناك علاقات بينهم ولا يحروون لهم أي محالفات بل يتركونهم يمارسون عبثهم في الشوارع، مشيرا إلى أنه يتذكر أن وزير الداخلية أحمد رشدي نزل شارع المنيل بنفسه لفرض الانضباط ولم يكن أحد وقتها يستطيع عبور الشارع إلا من الأماكن المخصصة لعبور المشاه ومن يخالف ذلك يدفع غرامة 50 قرشا، ومن يلقي فضلات أو قمامة يدفع نفس الغرامة.
ولفت إلى أن السياحة أيضا تأثرت بعدم الانضباط في الشارع وتسبب هذا في انخفاض أعداد السائحين في مصر بشكل كبير، مشيرا إلى أنه خلال وجوده في الكويت سأل أحد المسئولين الكبار “هل ستزور مصر قريبا؟” فأجابه أن مصر في قلبه لكنه لا ينوي زيارتها، مشددا على أن الكثير من غير المصريين أكدوا له أنهم لا يحبون زيارة مصر بسبب المتسولين والمحتالين وسائقي التاكسي الذين ينصبون عليهم، وهذا ما يفسر لماذا لا ينتشر السعوديون والكويتيون وأبناء الخليح في شوارع مصر كمان كان الأمر في السبعينات
وأشار إلى أنه في عام 1976 قابل مصري في لندن كان يحضر دكتوراة في تأثير الضوضاء على الكونتريت، فما بالك بتأثيرها على الإنسان وعلى الأذن والمخ.
العزيز زائر وعضو الموقع، فضلاً اشترك وشاركنا على منصاتنا المختلفة.
تفاعل معنا لنكونَ دائمًا في الصدارة، ونستمر في تقديم كل ما هو مفيد وفي الصالح العام.. كن إيجابيًّا وشارك في النجاح.”
مصريون في الكويت: www.egkw.com
فيس بوك: www.facebook.com/egkwcom
انستجرام: www.instagram.com/egkwcom
تويتر: https://www.twitter.com/egkwnet
يوتيوب: www.youtube.com/@mesryoon
ثريدز: www.threads.net/@egkwcom
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصريون: www.q8eg.com
فيس بوك: www.facebook.com/egkwcom1
انستجرام: www.instagram.com/egkwcom1
تويتر: https://www.twitter.com/EGKWcom1
يوتيوب: www.youtube.com/@egyptiansinkuwaitplus3976
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكالة انباء النفط (اونا نيوز): www.oilnewsagency.com
فيس بوك: www.facebook.com/ONANEWS2022
انستجرام: www.instagram.com/oilnewsagency
تويتر: https://www.twitter.com/Oil_News_Agency
يوتيوب: www.youtube.com/@OilNewsAgency