تقارير

احذروا.. الموبايل مثل البيجر.. وكلمة السر عند الصهاينة!!!

كتب – محمد عبد الشكور

هل يتم استهدافنا من خلال الموبيلات مثل استهداف اللبنانيين بواسطة “البيجر”؟!.. سؤال لابد وأن نطرحه على أنفسنا بعد ما حدث في لبنان!!

أثار استهداف الكيان الصهيوني لأفراد من حزب الله واللبنانيين عن طريق تفجير أجهزة “البيجر” فيهم تساؤلات عديدة لدى الشعوب العربية المستهلكة لأجهزة المحمول المستوردة.

وظهرت تساؤلات خطيرة حول إمكانية استهدافنا من خلال أجهزة المحمول التى نحملها بين إيدينا.

حيث أكد العديد من الخبراء سهولة الاستهداف من خلال الموبايلات الذكية التى نستخدمها وأن هذه الموبايلات فى الأصل ترصد تحركاتنا بدقة متناهية من حيث أماكن وجودنا أو أماكن ترددنا سواء للعمل أو للتسوق أو للنزهة.

البيجر قنبلة موقوتة

وجاءت عملية استهداف اللبنانيين من خلال تفجير أجهزة “البيجر” لتؤكد هذه المعلومة؛ لأن الدول المصنعة لهذه الأجهزة تتحكم فيها من خلال أكواد سرية يمكن بسهولة إصدار أوامر لها فى أى لحظة ومن السهل شحنها بمواد يسهل تفجيرها.

وحسب سكاي نيوز عربية فقد تمكن الموساد من حقن مركب من رباعي نترات بنتا إريثريتول (PETN) في بطاريات أجهزة النداء المشفرة الجديدة التي بدأ حزب الله في استخدامها في فبراير الماضى، قبل أن تصل حتى إلى أيدي أعضاء حزب الله، مما يسمح لهم بتسخين بطارية الليثيوم داخل الجهاز عن بعد وتفجيرها.

وأدى ذلك حتى كتابة التقرير إلى استشهاد ٩ من اللبنانيين وإصابة ٤٠٠٠ شخصا منهم ٤٠٠ فى حالات خطيرة وصلت لبتر الأطراف.

كما أدى ذلك إلى تم تسريح مئات من عناصر حزب الله من الخدمة العسكرية عصر اليوم بسبب الإصابات وعدد كبير منهم فقدوا أصابعهم أو أطرافهم ولن يقاتلوا لفترة طويلة من الزمن.

لأنه وحسب صحيفة “الواشنطن بوست” تم تبديل شحنه الواكي تاكي بأجهزه بداخلها متفجرات وأن هذا لم يتم بهاكر أو سوفت وير.

ما هو جهاز ” البيجر”؟

وجهاز البيجر كان منتشرا فى التسعينات من القرن الماضى حيث يتم استخدامه حينذاك فى استقبال الرسائل من خلال ربطه بالتليفون الأرضى والرد عليها وقد انتشر فى لبنان ومصر باسم جهاز”البيحر” وفى دول الخليج باسم”البليب”

وجهاز “البيجر” هذا عبارة عن جهاز صغير يشبه الموبيل أو أجهزة اللاسلكي ” الواكي تاكي”، وعندما يرن عليك شخص ما يظهر لك رقمه حتى تتصل به، وأصبح قديما ولا يستخدم إلا نادرا بعد ظهور الموبايلات وانتشارها، ولكنه ظل يستخدم في المستشفيات حتى يحموا المرضى من الذبذبات الخطيرة التى يصدرها المحمول.

كيف تم استخدام “البيجر” فى هذه العملية الخطيرة؟

وقد حلّلت منظمة “سمكس” للشؤون الرقمية حادثة الانفجار وفق 3 نظريّات تفسّر ما حدث من وجهة نظرٍ سيبرانيّة وتقنيّة، وهي أن الاستخبارات الإسرائيليّة كانت على دراية بطبيعة الأجهزة، فطوّرت طريقة لبثّ ثغرة يمكن استغلالها في هذه الأجهزة.

والنظرية الثانية أن يكون قد جرى التلاعب بالأجهزة خلال عملية الشحن ليتمّ تفعيلها لاحقاً عن طريق موجات لتفجير الأجهزة.

والنظرية الثالثة أن تكون الأجهزة التي انفجرت جزءاً من شحنةٍ جرى استلامها وتشغيلها بعد أن تمّ العبث بها خلال عملية الشحن.

وقد نقلت أنباء عن الإعلام الإسرائيلي أن مصدر أجهزة الاتصال التي تم تفجيرها في لبنان شركة تيليريم الإيرانية والشاباك (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي) استطاع اختراقها والوصول إليها وتفجيرها عن بعد بواسطة أجهزة معينة.

وربما تؤدي هذه العملية التقنية الحقيرة إلى اندلاع حرب واسعة بعد تضرر حزب الله ولبنان وسوريا من هذا الإعصار التقني الذى أصاب الالاف بعضهم يعاني من جروح خطيرة بالإضافة إلى إصابة بعض قيادات حزب الله.

وقد أثار تسونامي تفجير أجهزة “البيجر” فى لبنان وسوريا التساؤلات حول الضربة القادمة هل ستكون من خلال الموبايلات وأجهزة المحمول أم أنها ستكون بطريقة أخرى؟!

ولا تنسى عزيزي القارئ أن الموبايل يسمعك ويعرف اهتماماتك.. ويحدد المسارات لديك.. فأنت ما أن تتحدث عن شئ وليكن مثلا وصفة المعكرونة بالجمبري حتى تجد الفيديوهات عن المعكرونة تتدفق عليك من كل التطبيقات.

ويبقى السؤال هل حقا نحن أسرى لدي تلك الشركات صانعة الموبايل وبإمكانها في أي لحظة تفجـــيرها بين أيدينا؟؟

#البيجر
#الموبايل
#أبل
#سامسونج
#لبنان
#حزب الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى