السفير أسامة شلتوت يثمن التبادل الثقافي بين المبدعين من الشعراء والكتاب في الكويت ومصر
أكد سفير مصر لدي الكويت أسامة شلتوت علي اهمية الدور الثقافي والفكري في التواصل بين الشعوب العربية ومزج الثقافات المختلفة من خلال التبادل الثقافي بين المبدعين من الشعراء والكتاب في الدولتين ,موضحاً أن التواصل الحضاري بين البلدين ممتد عبر السنين
وثمن السفير حضور العديد من المبدعين من كلا البلدين وانتاجهم الادبي المبدع والمبتكر الذي يحظى بمتابعة واسعة ،مثمنا دور دولة الكويت الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا في مجال إثراء الثقافة من خلال الأنشطة الثقافية المتنوعة، وكذا للنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والمبدعين المشاركين بالندوة .
وأدار الندوة الدكتور بسيم عبد العظيم رئيس لجنة العلاقات العربية بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الذي أشاد بالدور الهام لدولة الكويت في المجال الثقافي، مسلطاً الضوء على ما تقدمه من انشطة ثقافية متعددة والتي بدورها تثري الوطن العربي وتحدث عن أهمية الدور الثقافي وانه من الجسور الهامة لربط العلاقات الفنية والثقافية بين الدول العربية ونادي بضرورة تمثيل المكاتب الثقافية بالدول العربية للمشاركة من خلال الربط الثقافي من خلال الندوات وغيرها من المجالات التشكيلية من خلال الكتاب والشعراء المقيمين بتلك الدول .
وقد قام اتحاد كتاب مصر بإعداد ندوة تأبين الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ( مؤسسة البابطين للشعر العربي ) وتحدثوا عن دور الكويت وريادتها للثقافة العربية ومن منا لا يقرأ مجلة العربي وعالم المعرفة وأيضا مجلة عالم الفكر التي تصدر من الكويت التي تسهم في نشر الثقافة العربية .
كما أشاد الدكتور عبد التواب محمود بالدور الهام للمشاركة الفعالة بين مصر والكويت في كافة الأنشطة الثقافية والفنية وعبر عن مشاركته من خلال الندوات التي قام بمناقشتها داخل دولة الكويت ثمن دور المؤسسات الثقافية بدولة الكويت على نشر وإقامة العديد من تلك الندوات التي تربط بين مختلف افراد الشعوب العربية.
وقد جاءت المشاركات في الندوة من الكويت الكتاب الدكتور فواز الحضيري والأستاذ على الصابري والشعراء عبيد العجلاني وفرحان الراشد.
والمشاركات المصرية للكتاب دكتور راشد جراري، دكتور صالح عبد الوهاب، دكتورة جيهان الدمرداش، دكتورة رحاب إبراهيم، صالح الغازي ومجدي شعيع.
والشعراء الأستاذ مختار عيسى، هشام الرفاعي، ثمر الشناوي، شريف رشاد و حسني التهامي.
ومن جانبه، تحدث د. إبراهيم سلام عن دور السفارة المصرية بدولة الكويت في نشر الوعي الثقافي والفني من خلال الأنشطة المستمرة والمشتركة بين مصر والكويت متمنيا ان تكون المشاركات الخارجية مستمرة على مدار العام، وأوضح أن المبدع العربي يبرع في تقديم العديد من التجارب الفنية التي تنتمي إلى مدارس متنوعة ولكنها تبقي بلغة واحدة وهي لغة الفن.