منوعات

كنوز ملوك مصر القديمة المخبأة داخل الأهرامات.. علماء يكشفون مفاجأة


رغم أن الهرم الأكبر بالجيزة وغيره من الأهرام المصرية القديمة يعد من المعالم الأثرية المذهلة، فمن المحتمل أن تكون الأغراض المدفونة بداخلها متواضعة نسبيًا مقارنة بتلك المدفونة في مقابر الفراعنة اللاحقين، مثل توت عنخ آمون.

وكشف ولفرام جراجيتزكي، زميل أبحاث فخري كبير في جامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، مفاجأة عن الكنوز داخل الأهرامات بعد أن درس وكتب على نطاق واسع عن عادات الدفن المصرية القديمة وأدوات الدفن، لمجلة لايف ساينس، قائلا: “ربما كانت عمليات الدفن في أكبر الأهرامات تبدو بسيطة للغاية مقارنة بتوت عنخ آمون”.

واستخدمت الأهرامات كمقابر للملوك المصريين من زمن زوسر (حكم حوالي 2630 قبل الميلاد إلى 2611 قبل الميلاد) إلى أحمس الأول (حكم حوالي 1550 قبل الميلاد إلى 1525 قبل الميلاد). وقال جراجيتسكي إن معظم هذه الأهرام تعرض للنهب منذ قرون مضت، لكن عددا قليلا من المقابر الملكية ظل سليما نسبيا ويوفر أدلة حول كنوزها.

على سبيل المثال، دُفنت الأميرة نفروپتاح (التي عاشت حوالي عام 1800 قبل الميلاد) في هرم بموقع هوارة، على بعد حوالي (100 كيلومتر) جنوب القاهرة. وقال جراجيتسكي إنه تم التنقيب في غرفة دفنها عام 1956 واحتوت على فخار ومجموعة من التوابيت وبعض الزينة الشخصية المذهبة ومجموعة من الشارات الملكية التي تميزها مع إله العالم السفلي أوزوريس.

وقال جراجيتسكي إن الملك حور (الذي عاش حوالي عام 1750 قبل الميلاد) دُفن مع مجموعة مماثلة من الأشياء، على الرغم من أنه لم يُدفن في هرم. وقال جراجيتسكي: “كان جسد حور ملفوفًا بالكتان، ووضعت الأحشاء في أوعية خاصة تسمى الجرار الكانوبية. وكان وجهه مغطى بقناع مومياء”.

أما مقبرة الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، فهي أكثر تفصيلاً بعض الشيء. وبنيت المقبرة في الجيزة، وتحتوي على سرير وكرسيين مزينين بالذهب، بالإضافة إلى أدوات فخارية ونحاسية مصغرة، حسبما كتب جراجيتسكي في مقال نشر في يناير 2008 في مجلة “تراث مصر”.

وعثر على الجزء السفلي من الهرم غير المكتمل للملك سخم خت (حوالي 2611 قبل الميلاد إلى 2605 قبل الميلاد) في سقارة، كما قال ريج كلارك، عالم المصريات ومؤلف كتاب “تأمين الخلود: حماية المقابر المصرية القديمة من عصور ما قبل التاريخ إلى الأهرامات” (مطبعة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، 2019). وقال كلارك إن تابوت الملك كان فارغا، لكن علماء الآثار عثروا على “21 سوارا ذهبيا وعصا ذهبية أو صولجانا وأشياء أخرى مختلفة من المجوهرات الذهبية” في أحد الممرات. وفي حين أن هذه مقتنيات دفنية مثيرة للإعجاب، إلا أنها لا تقترب من الثروات الموجودة في مقبرة توت عنخ آمون.

وأشار جراجيتسكي إلى أن القطع الأثرية الموجودة في هذه المدافن الملكية تشير إلى أن الفراعنة المدفونين في الأهرام ربما دفنوا مع ممتلكات جنائزية كانت أكثر تواضعا من تلك التي عثر عليها مدفونة مع توت عنخ آمون. على عكس الفراعنة الأوائل، كانت مقبرة توت عنخ آمون تقع في وادي الملوك، وهو وادي بعيد بالقرب من مدينة الأقصر الحديثة، والذي استخدم كموقع دفن ملكي لأكثر من 500 عام خلال عصر الدولة الحديثة، وفقًا لمجلة بريتانيكا.

وكتب جراجيتسكي: “هذا لا يعني أن خوفو كان أفقر من توت عنخ آمون. فهرمه يثبت العكس. لقد تم دفنه وفقًا لعادات عصره”.

“العزيز زائر وعضو الموقع، فضلاً اشترك وشاركنا على منصاتنا المختلفة.

تفاعل معنا لنكونَ دائمًا في الصدارة، ونستمر في تقديم كل ما هو مفيد وفي الصالح العام.. كن إيجابيًّا وشارك في النجاح.”

مصريون في الكويت: www.egkw.com

فيس بوك: www.facebook.com/egkwcom

انستجرام: www.instagram.com/egkwcom

تويتر: https://www.twitter.com/egkwnet

يوتيوب: www.youtube.com/@mesryoon

ثريدز: www.threads.net/@egkwcom

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مصريون: www.q8eg.com

فيس بوك: www.facebook.com/egkwcom1

انستجرام: www.instagram.com/egkwcom1

تويتر: https://www.twitter.com/EGKWcom1

يوتيوب: www.youtube.com/@egyptiansinkuwaitplus3976

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وكالة انباء النفط (اونا نيوز): www.oilnewsagency.com

فيس بوك: www.facebook.com/ONANEWS2022

انستجرام: www.instagram.com/oilnewsagency

تويتر: https://www.twitter.com/Oil_News_Agency

يوتيوب: www.youtube.com/@OilNewsAgency

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى