الدكتور عصام عبد الصمد يكتب.. الدكتور طارق شوقي.. كان حلو ولا وحش ؟

17 ديسمبر، 2023

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات
( الدكتور طارق شوقي ؛ كان حلو ولا وحش !؟. )

حصل طارق شوقي على درجة بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة عام 1979 .
ودرجة الماجستير في الهندسة من جامعة براون الأمريكية عام 1983 .
ودرجة الماجستير في الرياضيات التطبيقية من جامعة براون الأمريكية عام 1985 .
ودرجة الدكتوراة في الهندسة من جامعة براون الأمريكية عام 1985 .
وعمل باحثًا في قسم الميكانيكا بمعهد ماساشوستش للتكنولوجيا بين عامي 1985 و1986.
ثم أستاذ الميكانيكا النظرية والتطبيقية في جامعة إلينوي في إربانا-شامبين الامريكية بين عامي 1986 و1998.
وشغل منصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا في الدول العربية في الفترة من عام 1999 وحتى عام 2005 .
وبعدها رئيس قسم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة باليونسكو حول العالم في الفترة من عام 2005 وحتى عام 2008 .
وعاد إلى اليونسكو في منصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا في الدول العربية في الفترة من عام 2008 وحتى عام 2012 .
ثم عميد لكلية العلوم والهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة من عام 2012 الى 2015 .
ومنصب الأمين العام للمجالس الرئاسية المتخصصة التابعة للرئاسة من 2015 إلى 2017 .
وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في 14 فبراير 2017 .
مستشار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، للتنسيق وتعزيز العلاقات بين الجامعة وجميع قطاعات الحكومة المصرية في مايو 2023 .
‏ قبل عمله كوزير في الحكومة المصرية شارك في وضع الكثير من المناهج التعليمية لبعض الدول المتقدمة ، وبعد قبوله الوزارة وضع خطة لتطوير التعليم المصري واستراتيجية رؤية مصر 2030 ، دون الالتفات إلى موجة الشائعات والانتقادات التي احاطت به في كل مكان ، وخاصة عندما دخل برجليه عش الدبابير حيث :
قام بتأسيس بنية تكنولوجية تحتية بالتعاون مع وزارة الاتصالات والجهات المعنية بالدولة داخل المدارس الثانوية على مستوى الجمهورية .
اجراء مسابقة عامة لتعيين معلمين جدد ليبلغ الإجمالي على مدار 5 سنوات 150 ألف معلم .
تحسين أجور المعلمين باعتبارهم العمود الفقري للعملية التعليمية .
بناء عدد كبير من الفصول الجديدة ، حيث بلغ إجمالي الفصول التي تم إنشاؤها قرابة 25 ألف فصل .
إيقاف طباعة الكتب الورقية وإتاحة مناهج الكتب المدرسية في شكل إلكتروني بصيغة الـPdf ، عبر أجهزة التابلت .
تدريب الطلاب على استخدام الأجهزة الحديثة والبرمجيات وميكنة الإجراءات ، لتوفير الجهد والإنفاق ولتحسين مستوى الخدمات ، وإجراء إمتحانات إلكترونية لتفادي التسريب ومحاولات الغش عند البعض أخطاء التصحيح وتحقيق الشفافية والعدالة في التقييم .
ادخال نظام امتحان الـ Open Book { الاستعانة بالكتاب } ، من خلال قياس استيعاب الطلاب المنهجَ الدراسي ، ومدى قدرتهم على البحث عن المعلومة ، فضلاً عن إزالة رهبة الامتحان ، والقضاء على منظومة الفرصة الواحدة .
تطبيق منظومة الفصول الذكية والمتنقلة والتي تستهدف تركيب 100 فصل متحرك به شاشات إلكترونية .
استكمال خطة التوسع في بناء المدارس اليابانية .
تطوير منظومة التعليم الفني ومناهجه لتخريج طلاب فنيين مهرة للاستجابة لأسواق العمل المحلية والدولية ، وإنشاء العديد من المدارس النوعية كالمدارس التكنولوجية التطبيقية .
القيام بحملة تطهير للعملية التعليمية من العناصر المنتمية إلى الجماعات المحظورة ، حيث قرر فصل أكثر من 1000 معلم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية .
ومن أقوال طارق شوقي :

امتحانات الثانوية العامة كرهت الطلاب في الحياة .

عندما كنت في وزارة التعليم تعرضت للهجوم وقالوا اني من كوكب آخر .

تعليمي مصري 100% ، وكثيرون اتهموني بأني خواجة .

التعليم ليس في التابلت ، والثانوية العامة تحولت إلى معركة .

هذا الرجل شاف الويل عندما كان وزيرا للتربية والتعليم والتعليم الفني في 14 فبراير 2017 ولمده خمس سنوات كاملة .
الأخوة والأخوات ؛
قلتها في الماضي كما قالها غيري ، أن أحسن من حمل حقيبة وزارة التعليم في مصر هما الدكتور طه حسين والدكتور طارق شوقي ، ولكن لا أستطيع أن أقولها الآن ، لأن شهادتي مجروحة { لقربي منه ، وصداقتي له ، وحبي الشديد لشخصه الكريم الهادئ المتواضع المتعلم المثقف الحساس المؤمن بالله ، وعذائي الوحيد انه لا كرامة لنبي في قومه، لذا سأترك الأجابة لكم :
( هل الدكتور طارق شوقي كان حلو جدا ، ولا وحش خالص ؟ ) …
‏تحياتي واحترامي
الدكتور عصام عبد الصمد
رئيس ‏اتحاد المصريين في أوروبا