اتحاد الصيادين يطالب بحل سريع وتعويض الصيادين بسبب تكرار أزمة الديزل لليوم الثامن على التوالي

أكد الإتحاد الكويتي لصيادي الاسماك أن ايقاف حصة الاتحاد من الديزل والبنزين يعد كارثة حقيقية على الصيادين وعلى المستهلكين، وعلى سوق الأسماك المحلية بشكل عام، موضحا أن الأزمة وصلت ليومها الثامن على التوالي دون تحرك الجهات المعنية.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم أن أسطول الصيد الكويتي قد توقفت أغلب قطعه البحرية مشيرا إلى أن المنتظرين أمام محطتي البنزين في شرق والفحيحيل نخطي 235 لنجا تقريبا خلاف الطراريد والعدد في تزايد، مستمر مطالبا السلطتين بالوقوف مع حقوق الصيادين المهدورة وتعويضهم عن الخسائر اليومية التي ألمت بهم جراء الأزمة.
وطالب الاتحاد الجهات المعنية بسرعة التحرك وعمل حل جذري لهذه الأزمة والتى تضر بالأمن الغذائي ولا نأمل ان تهمل مثل الشهور الماضية فالأزمة تتكرر في أواخر كل شهر وبدايات الشهر التالي وتستمر لأكثر من منتصفه، ما أهدر موسم صيد الربيان لهذا العام على الصيادين وتسبب في ارتفاع أسعار المنتجات البحرية، بشكل كبير بما فى ذلك الاسماك المستوردة بسبب غياب المنتج المحلي.
وأعلن أن ما يحدث كأنه أمر مدبر للقضاء على المنتج المحلي، مؤكدا أن هذه الدوامة من التحديات والاحباطات والأزمات في قطاع الصيد ليست طبيعية، مشيرا إلى ضرورة تحرك لجنة الخدمات في مجلس الوزراء والتى لها دور كبير فى حل كثير من الأزمات للقطاعات المنتجة للامن الغذائي ونأمل وقوفها فى هذا الوقت وحل الأزمة آملًا أن تنفرج المشكلة قريبا للصالح العام