![](https://q8eg.com/wp-content/uploads/2023/10/39.jpg)
الحديث عن “انتصارِ أكتوبر” حديث ذو شجون، رغم مرور كل تلك السنوات الطوال (50 عاماً) ظل هذا “الحدث الفريد” في تاريخنا المعاصر محفوراً في القلوب قبل العقول، وكأنه حدث بالأمس القريب.
ففي الوقت الذي شهد اندلاع شرارة حرب أكتوبر 1973م بدأت الدول العربية في تقديم الدعم والمساندة لمصر، ومثلت حرب السادس من أكتوبر ملحمة عربية بتكاتف 12 دولة عربية إلى جانب مصر لدحر الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الرابعة بين العرب من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.
لقد أثبت المقاتل المصري خلال تجربة حرب أكتوبر، وإلى جواره المقاتل السوري وإخوانه من المقاتلين العرب، شجاعة فائقة بإقدامه وصموده، وأدهش بروحه القتالية العالية كل خبراء الاستراتيجية في العالم.
فكان “يوم الملحمة” الذي شهد أكبر تمهيد نيراني منذ الحرب العالمية الثانية، وأكبر معارك الدبابات في العصر الحديث، هذا إضافة إلى اقتحام أصعب مانع مائي عرفته الحروب من قبل، بعبور “قناة السويس” وتحطيم خط بارليف الحصين، وللحقيقة والتاريخ فإن أداء هذا “المقاتل الجسور” لم يأت من فراغ، وإنما كانت أمامه “قيادة رشيدة” تمكنت من التخطيط بإحكام، لتباغت العدو في ظروف لم تكن مواتية له، فلم يتمكن من فرض مكان وزمان المعركة مثلما كان يفعل في الحروب السابقة.
كانت حرب أكتوبر “حرباً عربية” وحّدت العالم العربي بكل تياراته، وأبرزته قوة كبيرة مؤثرة في الواقع الدولي -آنذاك- وساهمت المعارك البطولية في سريان “روح جديدة” أثمرت “تياراً فكرياً ناهضاً” يدعو العرب إلى العبور من التخلف والتفرق إلى الحضارة والتوحد، مثلما عبروا من “الهزيمة إلى الانتصار”.
وكان العنوان الأبرز في الدعم الخليجي لجبهات القتال هو الاستخدام الناجع والفعال لسلاح النفط الذي استخدمه العرب لأول مرة من أجل استعادة الحقوق الوطنية والقومية وأحدث هزة كبرى في أسواق النفط العالمية. بدأه الملك فيصل بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ واتفقت جميع الدول العربية المنتجة للنفط على تنفيذ ذلك الحظر النفطي الشهير، وعلى أثر ذلك أعلنت سلطنة عمان والإمارات والكويت والبحرين وقطر قطع النفط عن الدول المعادية وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وكان لهذا السلاح تأثيره السياسي البالغ.
أما عن الدعم المالي فقد تحملت دول الخليج العربية أعباء مالية كبيرة، وخصوصا السعودية والكويت والإمارات، حيث أسهمت هذه الدول وحدها بما يقرب من ثلاثة مليارات منذ انتهاء حرب ١٩٦٧م وحتى قيام حرب أكتوبر ١٩٧٣م
لقد عشنا تجربة حرب أكتوبر النضالية الرائعة، ولا تزال أحداث بطولاتها وستظل تمثل “علامة مضيئة” في تاريخنا المعاصر، وقد حل الأمل محل اليأس، هذا ما أدت إليه انتصارات أكتوبر من نتائج باهرة رفعت رؤوس العرب.
إِن المتأمل للواقع العربي الراهن لا يمكنه إغفال ما تتعرض له المنطقة العربية من مخاطر ودمار في العديد من البلدان، لكن يظل الأمل متقداً على الدوام، إذا ما تمت إعادة النظر إلى ما جرى في حرب أكتوبَر.. والاعتبار بدروس الانتصار.. هذا هو الأمل في عالم عربي جديد. وتحية إجلال وتقدير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يحمل أمل الانتصار في الحروب التي خاضتها مصر ولا تزال تخوضها، سواء ضد الإرهاب، أو معركة التنمية للنهوض بمصرنا الحبيبة، وحتى الانتصار في لم شمل العالم العربي ليكون قوة في مواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة
“العزيز زائر وعضو الموقع، فضلاً اشترك وشاركنا على منصاتنا المختلفة.
تفاعل معنا لنكونَ دائمًا في الصدارة، ونستمر في تقديم كل ما هو مفيد وفي الصالح العام.. كن إيجابيًّا وشارك في النجاح.”
مصريون في الكويت: www.egkw.com
فيس بوك: www.facebook.com/egkwcom
انستجرام: www.instagram.com/egkwcom
تويتر: https://www.twitter.com/egkwnet
يوتيوب: www.youtube.com/@mesryoon
ثريدز: www.threads.net/@egkwcom
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصريون: www.q8eg.com
فيس بوك: www.facebook.com/egkwcom1
انستجرام: www.instagram.com/egkwcom1
تويتر: https://www.twitter.com/EGKWcom1
يوتيوب: www.youtube.com/@egyptiansinkuwaitplus3976
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكالة انباء النفط (اونا نيوز): www.oilnewsagency.com
فيس بوك: www.facebook.com/ONANEWS2022
انستجرام: www.instagram.com/oilnewsagency
تويتر: https://www.twitter.com/Oil_News_Agency
يوتيوب: www.youtube.com/@OilNewsAgency