دعت السيناتور الديمقراطي إليزابيث وارين، إلى التحقيق مع رجل الأعمال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
يأتي ذلك بسبب تأثيره الشخصي على الكيفية التي يستخدم من خلالها الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية “ستارلينك” في أوكرانيا، بحسب ما أورده موقع “ذي هيل” الإخباري.
وقالت وارين: “يجب التدقيق في العقود المبرمة مع وزارة الدفاع الأمريكية ومعرفة ما البنود التي تسمح له بالحصول على هذا النوع من السلطة.
وأضافت أن “هذا النوع من النشاط يشكل خطرًا على الولايات المتحدة وأوكرانيا وبقية العالم”.
وأكد ماسك، الأسبوع الماضي، أنه منع الجيش الأوكراني من استخدام إنترنت “ستارلينك” خلال هجوم على القوات الروسية العام الماضي؛ ما أثار تساؤلات حول تأثيره الشخصي على السياسة الخارجية والأحداث.
وبرر ماسك قراره، الذي قوبل بالانتقاد الشديد من أوكرانيا والثناء من الرئيس بوتين، بتقييد الوصول لشبكة الإنترنت، خلال هجوم محتمل من الطائرات المسيّرة على الأسطول البحري الروسي في جزيرة القرم؛ لأنه لا يريد أن يكون مسؤولاً عن التصعيد المحتمل للحرب.
وأضاف “ذي هيل” أن ماسك لطالما دافع من أجل تحقيق السلام وإنهاء الصراع، وحتى أنه طرح خطة سلام، تحدث مباشرة مع بوتين قبل إطلاقها، في العام الماضي.
وقال وزير القوات الجوية فرانك كيندال إن هناك ما يبرر زيادة الرقابة على العقود، دون توجيه أي انتقاد لماسك.
وأضاف كيندال: “إذا كنا سنعتمد على الأنظمة والبنية التجارية للاستخدام التشغيلي، فيجب أن نحصل على بعض الضمانات بأنها ستكون متاحة في وقت السلم ووقت الحرب على حد سواء”.
