أخبار مصر

وزيرة الهجرة: ندرس إطلاق صندوق رعاية للمصريين بالخارج بحالات الطوارئ.

أكدت السفيرة سها جندى، وزيرة الهجرة، أنه يتم حاليًا دراسة إنشاء صندوق، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى، لإطلاقه خلال الفترة المقبلة، ليشمل كافة أوجه الرعاية للمصريين بالخارج بحالات الطوارئ.

وأكدت الوزيرة أن مؤتمر المصريين في الخارج، في نسخته الرابعة، حمّلها مسؤولية إعادة فتح مبادرة السيارات وعرض ذلك على رئيس مجلس الوزراء، لإعادة فتحها بالشكل الذي تراه الحكومة مناسبًا مرة أخرى.

وقالت جندي خلال حوارها مع جريدة المصرى اليوم أن الدول العربية استحوذت على 55% من إجمالى الحاضرين بالمؤتمر، البالغ عددهم 1000 مشارك، مشيرة إلى أن مبادرة إعفاء الشباب من التجنيد والبالغ قيمتها 5 آلاف دولار هي مبادرة غير مسبوقة، ولمدة شهر واحد، حيث ينتهى العمل بها نهاية الشهر الجارى.

وإلى نص الحوار:

بداية.. حقق مؤتمر «المصريين في الخارج» نجاحًا على المستويين الحكومى والجماهيرى، من حيث مشاركة 1000 مصرى بالخارج، فكم استغرق وقت التنظيم؟

– حقق مؤتمر «المصريين في الخارج» نجاحًا ضخمًا على المستويين الحكومى والجماهيرى من حيث تحقيقه لأكبر مشاركة للمصريين بالخارج الذين حرصوا على تسجيل أنفسهم على المنصة الإلكترونية بالاسم والدولة والمهنة، وهو ما يؤكد المجهود الكبير الذي قامت به وزارة الهجرة خلال الفترة الماضية، حيث استغرق التحضير للمؤتمر فترة تقارب الـ5 أشهر من العمل المستمر، لوضع محاور وأهداف النسخة الرابعة من المؤتمر، وكذا فتح باب التسجيل للمشاركة في المؤتمر بجانب دعوة الجهات المعنية بالدولة للمشاركة، وعقد اجتماعات عمل مستمرة مع فريق وزارة الهجرة للخروج بهذه النسخة من المؤتمر بأفضل شكل ممكن من ناحية المحتوى الذي استشرفنا أولوية موضوعاته مع المصريين في الخارج، أو من حيث التنظيم الذي تولينا مسؤوليته بالكامل في الوزارة رغم هذا العدد الضخم.

■ وهل هناك تصنيف للمصريين القادمين وفقًا للدول؟

– بالفعل عملنا على تحليل وتقسيم المشاركين في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر، من حيث المناطق القادمين منها، حيث استضاف المؤتمر نحو 1000 مصرى بالخارج، من أكثر من 56 دولة حول العالم، من بينهم ممثلون عن 66 رابطة جالية للمصريين بالخارج، وكان للمنطقة العربية نصيب الأسد في التسجيل بنسبة 55%، تركزت في دول الخليج العربى وهى بالترتيب: السعودية بنسبة 21%، ثم الكويت بنسبة 13%، ثم الإمارات بنسبة 10%.

وبلغت نسبة التسجيل من المصريين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبى 24%، أما أمريكا الشمالية فبلغت نسبة التسجيل 9%، بجانب مشاركة المصريين من إفريقيا بنسبة 4%، وآسيا بنسبة 5%، ونسبة 3% من المصريين في أستراليا ودول أخرى، مع الاعتراف بأننا من وضعنا حدًا عند عدد الـ1000 مواطن، لاختبار قدرتنا على تنظيم هذا المؤتمر التفاعلى الكبير بشكل فعلى، وإعداد بث حى لفعالياته، وهو ما نجحنا فيه والحمد لله، ما أدى لزيادة حجم مشاركة المصريين المتواجدين في إفريقيا وآسيا لأول مرة.

وهذا النجاح الذي سيسمح لنا بفتح المؤتمر لاستضافة المزيد والمزيد من المصريين في الخارج وبأعداد أكبر خلال النسخ المقبلة.

■ ما هي التوصيات التي ستعمل الوزارة على تحقيقها خلال الفترة المقبلة؟

– حرصنا خلال فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج على استعراض كشف حساب لما تم إنجازه من توصيات النسخة الثالثة من المؤتمر، والتى حرصت الوزارة على تحقيقها خلال الفترة الماضية بما فيها إنشاء شركة لاستثمارات المصريين في الخارج، ومبادرة سيارات المصريين بالخارج، وإطلاق المزيد من المحفزات، وعلى رأسها عقارات، تذاكر طيران، أوعية ادخارية لهم بأسعار ونسب تحفيزية في مقابل الدفع باستثماراتهم بالعملة الصعبة، مع النظر في طرح مبادرات واقعية للشكاوى الخاصة بأساتذة الجامعات والدارسين وإدماج الطلاب في الخارج في النظام المصرى بمختلف الأشكال، وغيرها من التوصيات.

أما بالنسبة للنسخة الرابعة فقد اهتممنا بدراسة عدد من التوصيات لتنفيذها لصالح المصريين بالخارج، ومن بينها دراسة إمكانية فتح مبادرة سيارات المصريين بالخارج بالشكل الذي تراه الحكومة مناسبًا، بجانب الاهتمام بإشراك المصريين بالخارج في عدد من الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، بجانب فتح باب المشاركة في الشركة المصرية للاستثمارات في شركة المصريين بالخارج للاستثمارات، وطرح عدد من الأسهم في البورصة، بجانب الترويج للمبادرة التي قامت بها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الدفاع ووزارة الخارجية لتسوية المواقف التجنيدية للمصريين بالخارج، بجانب دفع المزيد من مهمات استخراج الأوراق الثبوتية والرقم القومى والجوازات بشكل سريع للمصريين بالخارج في عدد من الدول، ومناقشة الطلب المقدم من المصريين بالخارج بإمكانية توفير وإعداد برامج هجينة لأبناء المصريين بالخارج بين الدراسة الافتراضية عن بُعد والدراسة الفعلية لإتاحة فرص أفضل للتعليم، وغيرها الكثير، والذى تم إعلانه في نهاية الجلسات والجارى عرضها على دولة رئيس الوزراء للاعتماد والبدء في التنفيذ.

■ أعلنتم عن مجموعة جديدة من البرامج التي تستهدف المصريين بالخارج مثل منصة توفير معلومات حول المناطق الأثرية ومعلومات عن مصر للمصريين بالخارج.. فمتى سيبدأ العمل بها، وهل ستتاح باللغة العربية أم بلغات أخرى؟

– هناك منصات موجودة في الوقت الحالى، ومن بينها التي تتيحها وزارة السياحة والآثار، والتى تقدم جولة افتراضية في عدد من أبرز المتاحف، وكذلك المعلومات المختصة بمواعيد العمل والتذاكر، وما يتضمنه المتحف من مجموعات أثرية وشخصيات بارزة من التاريخ المصرى، وحريصون على تضمينه داخل التطبيقات الخاصة بتعليم أبنائنا في الخارج اللغة العربية، مثل تطبيق «اتكلم عربى» والذى يأخذ الدارسين في رحلة من أقصى الجنوب حتى الإسكندرية لتعريفهم بأبرز العادات والتقاليد والأزياء والمأكولات وما يتعلق بالهوية والثقافة المصرية، وسيتم الإعلان فور الانتهاء من هذه المنصة المعنية التي يتم تنسيق مع وزارة الثقافة بشأنها، لتضمين أكبر قدر من البيانات والمعلومات حول تاريخنا الذي يمتد في أرجاء مصر شمالًا وجنوبًا ليكون منصة للمصريين بالخارج ليتعرفوا على هذه الكنوز التي تضم تراثنا منذ آلاف السنين.

■ وهل مبادرة شهادة إعفاء التجنيد مستمرة لكل أبناء مصر بالخارج.. وهل هناك إمكانية لخفض قيمتها؟

– هذه المبادرة تحمل استثناء غير مسبوق لتسوية الحالة التجنيدية لأبنائنا في الخارج، بدءًا من عمر 19 عامًا، وهى محدودة المدة جدًا، فهى لشهر واحد فقط، تبدأ اعتبارًا من 14 أغسطس وتنتهى بعد 31 يومًا من طرحها، بمعنى أن دراسة التعديل في أي من بنود المبادرة قد يستغرق المزيد من الوقت يزيد عن الحد الزمنى للمبادرة نفسها.

■ متى سيبدأ العمل بصندوق استثمار للمصريين بالخارج للرعاية اجتماعيًا، وما هي آلية التسويق؟

– يتم حاليًا دراسة إنشاء صندوق بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى لإطلاقه خلال الفترة المقبلة، ليشمل كافة أوجه الرعاية للمصريين بالخارج بحالات الطوارئ، فسيغطى الخدمات الضرورية والتأمينية للمصريين في الخارج مثل المساعدات القضائية، وتعويض الإصابة الجزئية أو العجز الجزئى والكلى، وتعويض الوفاة، ورجوع الأسرة من الخارج، ونقل الجثامين من الخارج في حالات الوفاة.

■ وإلى أي مدى حققت مبادرة سيارات المصريين بالخارج إقبالًا.. وهل من المتوقع تغيير أو تطوير المبادرة؟

– لقد حققت المبادرة إقبالًا كبيرًا، حيث سجل أكثر من 184900 من المصريين المقيمين بالخارج إلكترونيًا للاستفادة من المبادرة بما تتضمنه من ضوابط وإجراءات ميسرة، وقد بلغ إجمالى قيمة أوامر الدفع المحولة من المتقدمين نحو مليار دولار، وصلنا منها 500 مليون دولار حتى الآن والباقى في الطريق.

وفيما يتعلق بتكرار المبادرة، أعلم أن هناك أصواتًا معارضة في هذا الصدد، إلا أن المؤتمر قد منحنى ولاية من المصريين في الخارج بإعادة عرض الأمر على رئيس مجلس الوزراء، للنظر في إمكانية فتح مبادرة السيارات بالشكل الذي تراه الحكومة مناسبًا مرة أخرى، وبما أننى أعتبر نفسى الممثل الرسمى لـ14 مليون مصرى، أعد الجميع بأننى سأطرح الأمر على رئيس الوزراء، كونها إحدى التوصيات الصادرة عن المؤتمر.

هذا الحوار ناقلًا عن جريدة المصري اليوم اجرته الزميلة سحر المليجي

العزيز زائر وعضو الموقع أشترك وشاركنا على منصاتنا المختلفة.
تفاعل معنا لنكون دائما في الصدارة ونستمر في تقديم كل ما هو مفيد وفي الصالح العام.. كن إيجابي وشارك في النجاح.

تابع بالأسفل.

مصريون في الكويت: www.egkw.com

فيس بوك: www.facebook.com/egkwcom

انستجرام: www.instagram.com/egkwcom

تويتر: https://www.twitter.com/egkwnet

يوتيوب: www.youtube.com/@mesryoon

ثريدز: www.threads.net/@egkwcom

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مصريون: www.q8eg.com

فيس بوك: www.facebook.com/egkwcom1

انستجرام: www.instagram.com/egkwcom1

تويتر: https://www.twitter.com/EGKWcom1

يوتيوب: www.youtube.com/@egyptiansinkuwaitplus3976

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وكالة انباء النفط (اونا نيوز): www.oilnewsagency.com

فيس بوك: www.facebook.com/ONANEWS2022

انستجرام: www.instagram.com/oilnewsagency

تويتر: https://www.twitter.com/Oil_News_Agency

يوتيوب: www.youtube.com/@OilNewsAgency

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى