مفاجأة صادمة| اكتشفت أن زوجها أخوها في الرضاعة.. وعالم أزهري يقدم الحل
تزوجت من 3 سنوات وكل ما أحمل يسقط الجنين، واكتشفت أن زوجي أخ لي فى الرضاعة . ، فماذا أفعل وما الحكم الشرعي؟
سؤال شائك تلقاه الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء وأحد علماء الأزهر الشريف. ، من إحدى السيدات، خلال لقائه ببرنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، أمس الإثنين، قائلًا في رده: «لحل تلك المسألة نورد آراء الأئمة.
ولفت سلامة إلى أنه ورد عن الشافعية أنه لابد من أن يكون هناك 5 رضعات متفرقات. ، مضيفا: “فلو أم زوجك أرضعتك فأصبح أخوكي في الرضاعة، بشرط أن تكون أرضعتك 5 رضاعات متفرعات”. ، مستشهدا فيما ورد عن عمرة عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن. ، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهن فيما يقرأ من القرآن».
وتابع الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء: “يبقى كده لو فى 5 رضعات متفرقات يقينا. ، يصبح أخوكي في الرضاعة وبالتالى لا يجوز لكي أن تبقى على ذمته، لأن الأم تنتشر الحرمة منها إلى أبنائها. ، وبالتالي لابد من فسخ عقد الزواج لأن فيه شبهة، والعلاقة التى وقعت لمدة 3 سنوات لا شيء فيها بإذن الله”.
اضغط