ردت روسيا على حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة بعقوبات جوابية، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها زادت عدد ممثلي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول روسيا.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة اليوم الجمعة: “يواصل الاتحاد الأوروبي محاولات الضغط على روسيا بالعقوبات أحادية الجانب، حيث تبنت دول الاتحاد حزمة العقوبات الحادية عشرة. من جهتنا نعتبر مثل هذه الإجراءات غير شرعية وتقوض الصلاحيات القانونية الدولية لمجلس الأمن الدولي”.
وأضافت أن روسيا وسعت بشكل كبير قائمة ممثلي المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المحظور دخولهم روسيا، ردا على الأعمال غير الودية.
وأشارت إلى أن العقوبات الروسية تطال المنظمات الحكومية والتجارية في الاتحاد الأوروبي، ومواطني دول الاتحاد الضالعين في تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف.
كما سيتم حظر دخول الأراضي الروسية على ممثلي المؤسسات الأوروبية المسؤولة عن فرض عقوبات على روسيا ومحاولة تقويض علاقات موسكو مع الدول الأخرى.
وفي وقت سابق، أقر الاتحاد الأوروبي حزمته الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا، رغم تأكيد سياسيين واقتصاديين أوروبيين فشل سياسة العقوبات ضد موسكو، وانعكاسها على الاتحاد الأوروبي نفسه.
وبناء على الحزمة الجديدة تم توسيع قائمة المنتجات والتقنيات المحظور عبورها أراضي روسيا، بزعم “إمكانية استخدامها في صناعة الدفاع”.
كما تم توسيع الحظر المفروض على تصدير السيارات الفاخرة إلى روسيا، وحظر تصدير جميع السيارات الكهربائية والهجينة، بما فيها المستعملة.