إسرائيل| سرقة ذخائر هائلة من قاعدة عسكرية قرب مصر
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” اعتقال شخصين من قرية بير هداج في النقب، مشتبه بهما بسرقة عشرات الآلاف من طلقات الذخيرة من قاعدة عسكرية قرب الحدود مع مصر.
وجاء في بيان ، إن المعتقلين، وهما من سكان صحراء النقب في جنوب إسرائيل، اعتقلا بعد أقل من 24 ساعة من عملية السطو التي قيل إنهما ألحقا خلالها أضرارا بالمخبأ والسياج في قاعدة “تسيئيليم”العسكرية.
وأضاف البيان أن عملية الاعتقال تمت بعد توفر معلومات مخابراتية، وأن الشاباك يحقق مع المعتقلين في شبهات حول علاقات أمنية محتملة لهما.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن سرقة حوالي 26000 رصاصة، معظمها طلقة 5.56 ملم، من مخبأ للذخيرة في قاعدة التدريب صباح أمس الثلاثاء.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر عسكري قوله إن عددا من المشتبهين دخلوا إلى القاعدة العسكرية، ووصلوا إلى أحد المخازن التي تواجدت فيها ذخيرة من أنواع مختلفة، وسرقوا عشرات آلاف الأعيرة النارية بقطر 5.6 ملمتر.
وأضاف المصدر نفسه أنه “سُجل مؤخرا تراجع في حجم الاقتحامات إلى مركز التدريب القومي للقوات البرية، وقسم منه ليس محاطا بسياج وقسم آخر تجري فيه تدريبات إطلاق نار. وهذا نجم عن عدة خطوات نفذها الجيش الإسرائيلي لكن رغم ذلك تمكنوا من اقتحامه وسرقة ذخيرة”.
وتتكرر سرقات الذخيرة من قواعد الجيش الإسرائيلي. ففي أكتوبر الماضي، سُرقت 30 ألف رصاصة لبنادق ومدافع رشاشة من قاعدة “سْديه تيمان” العسكرية للواء “غفعاتي” في النقب.
وفي مطلع العام 2021، سُرقت أكثر من 93 ألف رصاصة من عيار 5.56 ملمتر من قاعدة تدريبات للجيش الإسرائيلي قرب كيبوتس “تسيئيليم”، وهي واحدة من أكبر سرقات الذخيرة في تاريخ الجيش، وخاصة في قاعدة عسكرية كبيرة كهذه التي شهدت في العقد الأخير سرقات أسلحة وعتاد عسكري.
وفي ديسمبر الماضي، قُبض على ثمانية من البدو المشتبه بهم بسبب سرقة مماثلة لثلاثين ألف رصاصة من قاعدة عسكرية في الجنوب.
ويخشى مسؤولون أمنيون إسرائيليون من إمكانية استخدام ذخيرة مسروقة في هجمات مسلحة، حيث عثر العام الماضي على ما يقرب من ألف رصاصة إسرائيلية مسروقة مع مسلحين يتبنيان أفكار تنظيم “داعش” قتلا اثنين من حرس الحدود الإسرائيلي في هجوم بالخضيرة.