لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة تتخذ خطوة جديدة للحفاظ على حقوق الصحفيين المتدربين

طالبت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، كافة المؤسسات الصحفية، بضرورة إبلاغ نقابة الصحفيين، بأسماء المتدربين الصحفيين لديها، كإجراء ضروري لقبول القيد بجداول النقابة من تلك المؤسسات.

قال بشير العدل مقرر اللجنة، أنه ينبغى على جميع المؤسسات الصحفية، مملوكة للدولة، أو حزبية، أو خاصة، الالتزام بما أقرته نقابة الصحفيين، بضرورة إبلاغ تلك المؤسسات النقابة، بالمتدربين الصحفيين لديها، مع تحديد الأسماء، وتاريخ بداية التدريب، ونوع العمل، والقسم، مع الالتزام بضرورة تعيين المتدرب، طالما مر عليه عام كامل فى العمل، ولم يتم إخطاره بعدم حاجة المؤسسة إليه، وهو الإخطار الذى ينبغى أن يتم بعد مرور 3 شهور، أو 6 شهور كحد أقصى.

أكد «العدل» أن كثيرا من المؤسسات الصحفية، تعتمد على أسلوب استنزاف المتدربين الصحفيين، مستغلة طموحهم فى التعيين والالتحاق بالنقابة، وتستغلهم لفترات طويلة تمتد إلى 3 سنوات، وتزيد فى بعض الحالات أكثر من ذلك، ثم تقوم بالاستغناء عنهم، دون أدنى مسئولية تجاههم، بعد أن يكون أغلبهم استنزف جهده وعمره فى خدمة المؤسسة، دون الحصول على أى مقابل، لا مادى ولا معنوى.

أوضح «العدل» أن شكاوى عديدة تصل إلى لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، وكذلك إلى النقابة، بشأن إهدار كثير من المؤسسات، حقوق المتدربين الصحفيين، الذين أمضوا سنوات طوال، فى خدمة المؤسسات، ويتم الاستغناء عنهم، بشكل مفاجئ، أو لأسباب غير مقبولة، مؤكدا أن تلك الشكاوى سوف يتم الإعلان عن أصحابها، وعن المؤسسات محل الشكوى، إن لم يتم التوصل إلى حلول، من جانب النقابة، وهى الممثل الرسمى لأعضائها، وخط الدفاع أيضا عن المتدربين الصحفيين.

طالب «العدل» مجلس نقابة الصحفيين، نقيبا وأعضاء، بتفعيل القرارات التى اتخذتها مجالس سابقة، بضرورة التنبيه على كافة المؤسسات، بضرورة إخطار النقابة بأسماء المتدربين لديها، على أن تكون الأسماء المرشحة منها، لعضوية النقابة، جدول تحت التمرين، ضمن الأسماء التى تم إخطار النقابة بها، وحسب الأقدمية، دون السماح لعمليات الأهواء الشخصية، والتى تصل فى بعض الحالات إلى المتاجرة بعضوية النقابة، وهى ظاهرة تحاربها النقابة بكل قوة.

كما طالب «العدل» النقابة، بوضع حد لتجاوزات بعض المؤسسات، بحق المتدربين الصحفيين، والنظر فى الشكاوى التى تصل إليها، مع وقف القيد من المؤسسات التى يثبت للنقابة، أنها تتعنت فى حل مشاكل المتدربين الصحفيين لديها، أو تتاجر بطموحهم ومستقبلهم.