الكارثة تقترب.. خبراء يحددون موعد هزيمة البشر أمام الذكاء الاصطناعي

حذرت دراسة جديدة من خطر كارثي قد يشكلّه الذكاء الاصطناعي على البشرية، قد يصل إلى تدمير الحضارة الإنسانية.

وحسب صحيفة “إندبندت” البريطانية يطرح مؤلف الدراسة، مارك بايلي، من جامعة الاستطلاع القومية الأمريكية (NIU) ما يسمى حجة من الدرجة الثانية وهي تفترض احتمال تصرف الذكاء الاصطناعي كأنه “جنس عاقل ثان”، وسينتهي الأمر إلى تقاسم الكوكب بيننا وبينه.

وحذرت من عدم إدراكنا تماما جوهر الذكاء الاصطناعي الذي يتسلل سريعا إلى حياتنا. وقال بايلي:” ربما سيسعى الذكاء الاصطناعي المستقبلي إلى تشكيل أنظمة أكثر شمولية تتميز بسيطرة ذات قيمة بالغة لتحقيق أهدافها، وعلينا أن نتساءل كيف نحضّر انفسنا لتلك الإمكانية؟”.

وفي السياق نفسه، صرح العالم البريطاني ستيوارت راسل بأن ظهور الذكاء الاصطناعي (ِAI) القادر على حل أي مشاكل فكرية يهدد البشرية بكارثة.
وعبر راسل في تصريحات لصحيفة “Times” عن اعتقاده أن البحوث غير المنضبطة في مجال الذكاء الاصطناعي أدت إلى حقيقة أننا “أحرزنا تقدما لم نتوقعه نحن أنفسنا”، وقال إن البشرية أخطأت في البداية لأنها لم تفكر في سبب الحاجة إلى اختراع الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أنه من الممكن أن تقاوم الآلات فائقة الذكاء في المستقبل محاولات السيطرة عليها.

وقال: “كيف يمكنك الحفاظ على سلطتك على كيانات أقوى منك؟ إذا لم تكن لديك إجابة فتوقف عن البحث. كل شيء بسيط للغاية. لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر: إذا لم نتحكم في حضارتنا، فإننا نفقد حق القرار فيما يخص تقرير مصير وجودنا في المستقبل”.

وأشار راسل إلى أن ظهور الذكاء الاصطناعي الشامل أي النظام القادر على تنفيذ كل مهمة قد ينفذها الإنسان، قد يتم خلال السنوات العشر القادمة. وعبر عن مخاوفه من أن هذه البرامج أثناء حل المشاكل المتعلقة بالمناخ، مثلا، قد تتوصل إلى استنتاج أن أفضل حل لهذه المشكلة هو القضاء على البشرية.