وجه الدكتور عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين في أوروبا، رسالة إلى السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج بشأن فعاليات مؤتمر الحوار الوطني.
المصريين في الخارج جزء من العملية السياسية وجاءت نص الرسالة كالآتي: «سيدتي الوزيرة، صدر بالأمس بيان من وزارتكم الموقرة، عن فعاليات مؤتمر الحوار الوطني ويقول البيان في بعض من فقراته: تؤكد السيدة الوزيرة أن المصريين في الخارج جزء من العملية السياسية مشيرة إلى أن الدستور كفل لهم حقوق المشاركة الدستورية والانتخابية، وهو مكتسب يتحقق لأول مرة في الجمهورية الجديدة وعليهم الاستفادة من تلك الحقوق!!».
وأضاف عصام عبد الصمد: «يا سيدتي الوزيرة، لقد حصلنا على حقوقنا السياسية والدستورية من زمان عندما رفعت أنا الدكتور عصام عبد الصمد بالشراكة مع بعض الزملاء أمام القضاء الإداري ومجلس الدولة، وحضرت الجلسات بمفردي وترافعت بنفسي أمام القاضي الجليل سيادة المستشار عبد السلام النجار، حتى عندما كانت الجلسات مغلقة في أكتوبر ٢٠١١ أي منذ أكثر من ١٢ سنة».
حقوق المصريين في الخارج وتابع: «كما كتبت بنفسي مادتين في الدستور (المادة ١٠٢ والمادة ١٦٤) آلتين كفلا حق المصريين في الخارج في الحصول على وظيفة سيادية {وزير أو محافظ}، وأن يحق له أن يكون عضوًا في البرلمان المصري حتى لو كان يحمل أي جنسية أخرى بجانب جنسيته المصرية، عندما كنت أنا والسيد ولاء مرسي المتحدث الرسمي باسم اتحاد المصريين في أوروبا أعضاء في لجنة الخبراء عن المصريين في الخارج الملحقة على لجنة الخمسين في كتابة الدستور برئاسة السيد المحترم عمرو موسى، وأتذكر هنا ذهابنا سويا أنا وولاء إلى القاهرة من لندن ست مرات من سبتمبر ٢٠١٣ حتى صدور الدستور في يناير ٢٠١٤».
استخراج الوثائق الرسمية للمصريين في الخارج وقال عصام عبد الصمد: «برجاء العلم أيضا بأن الدكتور عصام عبد الصمد والمهندس جمال عبد المعبود “نائب رئيس اتحاد المصريين في أوروبا” اجتمعا ولمدة ثلاثة أيام مع السادة المسؤولين في وزارة الداخلية وعلى رأسهم اللواء مصطفى راضي مساعد وزير الداخلية ومدير قطاع الأحوال المدنية، واللواء أحمد أبو السعود مساعد الوزير ومدير الإدارة العامة في نظم المعلومات، وانتهينا بتكوين لجنة من ستة أفراد للسفر للخارج واستخراج بطاقة الرقم القومي للمصريين المغتربين في قنصلياتنا في الخارج».
وأضاف: «في فقرة أخرى من البيان أن (السيدة السفيرة أكدت أن المصريين بالخارج يمكنهم المشاركة في اقتراحاتهم عبر المنصات وصفحات الحوار الوطني) يا سيدتي الوزيرة، هذا الكلام غير منطقي وغير عقلاني وغير دستوري، المصريين في الخارج كان يجب أن يشاركوا من داخل المؤتمر وليس عبر الصفحات والمنصات، هذه غلطة فادحة ستحمل علامات سلبية كثيرة ولا سيما أن مصر دائمًا وأبدا تفخر بأبنائها المغتربين الخبراء في جميع المجالات حول العالم».
وتابع عبد الصمد: «في فقرة ثالثة (أن وزيرة الهجرة تشارك في فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، وتدعو المصريين في الخارج لمتابعة الجلسات)، يا سيدتي الوزيرة، هذا المقعد الذي جلست عليه في المؤتمر وباقي المقاعد التي جلسوا عليها طاقم مكتبك الموقر، هذه المقاعد ليست لكم ولكن للمصريين في الخارج لإنك لست ممثلة عن المصريين في الخارج بل أنت وكل أفراد مكتبك الموقر تمثلون الحكومة المصرية وكان يكفي وجود السيد رئيس الحكومة، وكان يجب تصميمك أن يجلس المصريين في الخارج في مقاعد الفاعلين وليس في مقاعد المتفرجين، وهذه غلطة أعتقد أن المصريين في الخارج لن يغفروها لك».
وقال: «سيدتي الوزيرة، هذه هي خريطة الطريق الصحيحة لتعظيم مشاركة المصريين في الخارج مع الدولة.. تحياتي واحترامي».
