تخطى الـ مليون و350 ألف مشاهدة.. خبر عن السفر بره مصر نشرناه ويحتاج دراسة من علماء الاجتماع
تفاعل منقطع النظير وسيل من المكالمات والرسائل والتعليقات والاستفسارات تلقاها موقع (مصريون) فور نشر خبر عن الدول التي يمكن السفر بجواز السفر المصري بدون تأشيرة، بسبب رغبة الأعضاء والمتابعين في معرفة المزيد من التفاصيل عن تلك الدول وكيفية السفر إليها بدون تأشيرة.
بدون تأشيرة.. دول يمكن السفر إليها بالباسبور المصري فقط
رابط الخبر من هنا
ولاقى الخبر عقب نشره على منصات الموقع المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تفاعلا كبيرا.
حيث وصل “المنشور” على صفحة الموقع على “فيس بوك” وحدها إلى أكثر من مليون و 350 ألف شخص وتفاعل معه الآلاف أيضا.
فيما تواسل سيل الرسائل والاستفسار وطلبات المساعدة على منصات الموقع المختلفة “فيس بوك وتويتر وإنستجرام وواتس آب”.
وإذ يوجه موقع (مصريون) الشكر لأعضائه وقرائه على اهتمامهم وتفاعلهم الكبير مع القضايا والموضوعات التي يطرحها على منصاته المختلفة، يدعو في الوقت ذاته المسئولين في الدولة والمشاركون في الحوار الوطني الذي طالب خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي من المشاركين حصر المشكلات التي تعاني منها البلاد وطرح الحلول المقترحة لها خلال الجلسات التي بدأت أمس إلى الالتفات إلى تلك الظاهرة وهي الرغبة الجامحة لدى الشباب في السفر إلى خارج مصر ، ويدق ناقوس الخطر بشأن هذا الأمر، وضرورة طرح رؤى وأفكار لاستغلال طاقة هؤلاء الشباب في مشروعات حيوية لبث روح التفاؤل لديهم ولزرع قناعة لديهم أن المستقبل ليس في السفر وحده بل قد يكون مستقبلهم داخل بلدهم أفضل.
كما يطالب علماء الاجتماع ببحث تلك الظاهرة ولماذا يسعى الشباب بل ويتهافت على أي فرصة للسفر إلى الخارج؟، ولماذا لا يوجه رغبته في النجاح إلى العمل داخل بلده بنفس العزم والمثابرة التي يتمتع بها عند البحث عن عمل خارج بلاده؟ ولماذا يجد أن الحل لمشاكله في السفر إلى الخارج ويطارد أي فرصة لتحقيق ذلك الحلم، رغم أن معظمهم يضحي بالغالي والنفيس لجمع تكاليف السفر للخارج والتي أصبحت باهظة، بل ويتعرض بعضهم للنصب من بعض المحاتالين الذين يتلاعبون بأحلام الراغبين بالسفر للخارج، وقد يصل الأمر لوفاة بعضهم في مراكب الهجرة غير الشرعية خلال محاولة تحقيق السفر إلى الخارج.
المهم أيضا هو دور الإعلام الذي عليه أن يوضح مخاطر السفر والغربة وكذلك عليه توعية الحالمون بالسفر من الوقوع في فخ تجار البشر والنصب عليهم بأسم فيزا لدولة ما .. وما أكثر النصابين المحتالين الذين أوقوعوا بأبنائنا في هذا الفخ.