فاضل الدمخي الأخ الكبير والصديق الصدوق الذي رحل.. بقلم : أحمد فؤاد الشطي
ليس هناك أشد إيلاما من الفقد المفاجئ،خاصة عندما يكون أخ كبير وصديق يحمل كل الصفات الجميلة وهو المغفور له بإذن الله فاضل عبدالله الدمخي، وبو دعيج هو فاضل بالفعل اسم على مسمى عرفته منذ الثمانينات في القرن الماضي عضواً نشيطا بفرقة المسرح العربي شارك مع الفرقة في العديد من الأعمال المسرحية الناجحة فضلاً عن تواجده المؤثر في الأنشطة الثقافية والاجتماعية داخل دولة الكويت وخارجها.
ولعل غيابه المباغت هو ما يشعرنا بالخسارة الكبيرة رغم تسليمنا الكامل لمشيئة الله الواحد الأحد.
أعزي فيه عائلته الكريمة وكل أعضاء فرقتي فرقة المسرح العربي حيث ترك بصمة واضحة في مسيرة الفرقة.
لقد كان يتمتع بالطيبة والود الجميل والتواصل مع جميع الفنانين ليس على مستوى الفرقة فحسب بل على مستوى رموز الحركة الثقافية والفنية في الكويت.
اليوم وهو بين يدي الخالق نشهد له بحسن المعشر وبمواقفه الإنسانية وقت الشدة ووقت الفرح، ونشهد أنه عبر عبوراً كريماً في الحياة. لم يؤذ نفساً، ولم يكسر قلباً، ولم تُبك بسببه عيناً، ولم يجرح روحاً، أو اغتال حلماً، أو منع بسمة. مضى وكأنه أدرك يقيناً أن خير ما يظفر به الإنسان في هذه الحياة أثراً طيباً وذكراً حسناً. نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ولروحه السكينة ولنا ولأسرته وأحبائه خالص التعازي وجميل الصبر.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وما المال والأهلون إلا وديعة ولابد يوما أن ترد الودائع ،،،
أحمد فؤاد الشطي
رئيس مجلس ادارة فرقة المسرح العربي