أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، أن هناك مسؤولين في بريطانيا وبروكسل وألمانيا وأوكرانيا سألوا الولايات المتحدة الأمريكية حول كيفية وصول الوثائق السرية إلى الإنترنت.
وأوضحت بوليتيكو، أن الدول الغربية طلبت إحاطة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الوثائق السرية المسربة لكنها لم تتلقَ أي رد حتى اللحظة.
وكان قد أصدر البيت الأبيض اليوم الاثنين، بيانا عاجلا قائلا، إن الرئيس الأمريكي جو بادين على اتصال وثيق مع مسؤولي الأمن القومي بشأن الوثائق المسربة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي خلال إفادة صحفية: “تم إطلاع الرئيس بايدن الأسبوع الماضي على تسريب الوثائق العسكرية السرية”.
وأضاف: ” ننسق مع أجهزة الاستخبارات بشأن الوثائق المسربة، ونقيّم حاليا خطورة الوثائق المسربة على الأمن القومي، لكن لا مجال للتخمينات بشأن المسؤول عن تسريب الوثائق”.
ويخشى المسؤولون الأمريكيون من أن يؤدي الأمر إلى تعريض المصادر الحساسة للمعلومات الاستخبارية للخطر، فضلا عن إلحاق الضرر في العلاقات الخارجية المهمة.