كشفت أقوال مجري التحريات في القضية المتهم فيها سيدتين بتشكيلهما وآخرين مجهولين تنظيم عصابي يختص في تهريب المهاجرين المصريين من مصر إلى دول أوربية، وخاصة دولة اليونان عبر دولة ألبانيا، بطريقة غير مشروعة وبغرض الحصول على كسب مادي من ورائهم.
تهريب المهاجرين إلى أوروبا
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال مدير إدارة التخطيط والمتابعة بإدارة الهجرة غير الشرعية، والذي قال في التحقيقات، أنه تمكن من استيقاف المهاجرين وآخرين مسافرين على إحدى شركات الطيران المتجهة من ميناء القاهرة الجوي إلى دولة ألبانيا عبر إحدى شركات السياحة.
وأضاف، أنه بمواجهتهم قرروا أنهم في إطار سعيهم للبحث عن فرصة عمل بإحدى الدول الأوربية وعدم تمكنهم من الحصول على التأشيرات اللازمة لدخول تلك الدول، تواصلوا مع إحدى الشركات العاملة في مجال السياحة والتي ذاع صيتها بتسفير الشباب إلى دولة ألبانيا ومنها يتم تهريبهم إلى باقي الدول الأوربية.
وأكد مجري التحريات، أن الشركة بالفعل أقدمت على تهجيرهم، وكان ذلك مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 30 ألف جنيه وحتى 50 ألف جنيه عن كل مهاجر غير شرعي.
كما أقرت «م.م.ص»،– 43 سنة – أخصائي تحاليل طبية بالإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة، أن شهادات تحليل (تفاعل البوليمرات المتسلسل PCR) والمنسوب صدورها لإدارة المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان مصطنعة بالكامل ولم تصدر منها «مزورة»، وأن التوقيع الممهور به تلك الشهادات مختلف تماما عن توقيعها.
والمتهمتان في القضية هما «نانسي.ن. خ. ع» – 34 سنة – موظفة بإحدى شركات السياحة، و«رنا.ن. خ. ع» 36 سنة – موظفة بنفس الشركة.
