اتحاد الصيادين: طلبات استقدام العمالة لم يتم الرد عليها.. والسفن مهددة بالتوقف
اكد اتحاد الصيادين الكويتي أهمية العمل على سد الشواغر في قطاع الصيد، موضحا أن قطاع الصيد يعاني نقصا حادا في العمالة، خاصة أن مهنة الصيد من المهن الشاقة ويصعب توفيرها من السوق المحلي، فهي تحتاج إلى مهارات خاصة، ما يتطلب استقدام العمالة من الخارج.
وناشد الاتحاد، في بيان له، وزير الداخلية إنقاذ قطاع الصيد، والإيعاز لمن يلزم لتلبية طلبات الاستقدام، موضحا أن عددا كبيرا من أصحاب رخص الصيد تقدموا للاتحاد يطالبونه بإيجاد حل لأن ما يحدث من تجاهل لمطالبهم يهدد قطاع الصيد بالكامل ويعرض سفنهم وقواربهم إلى التوقف ما سينتج عنه النقص الشديد في المنتج البحري المحلي.
وأشار إلى أن قطاع الثروة السمكية في الهيئة العامة للزراعة تفهم مشكلة الصيادين وخاطب وزارة الداخلية، لكن حتى الآن لم تتم الموافقة على طلبات الصيادين باستقدام العمالة اللازمة المسموح بها في رخص الصيد.
وأضاف الاتحاد في بيانه: أن ما يحدث سيؤثر على أسعار الأسماك بشكل عام لأن المنتج المحلي هو الذي يجعل هناك استقرارا في الأسعار بشكل خاص، واستقرارا في الأسواق بشكل عام، مطالبا المسؤولين بحماية المنتج المحلي، والعمل على إزالة التحديات التي تواجه قطاع الصيد، والاستماع إلى مطالب الصيادين وحل قضية العمالة بالسرعة اللازمة.