في تطور جديد لأحداث القضية المعروفة إعلاميًا بـ”قضية الطفل شنودة”، قال نجيب جبرائيل محامي الأسرة التي تبنت الطفل قبل إيداعه في دار رعاية، إن نيابة شمال القاهرة الكلية أمرت بتسليمهم الطفل شنودة مؤقتًا.
وأضاف “جبرائيل” أن قرار النيابة تضمن تسليم “شنودة” إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه، كعائل مؤقت بعد أخذ تعهد عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفق نظام الأسر البديلة، متوقعا أن تتسلم الأسرة الطفل خلال اليومين المقبلين بعد استكمال الإجراءات.
وأوضح “جبرائيل” أن القرار جاء بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيقات، مؤكدا أن النيابة خاطبت المجلس القومي للأمومة والطفولة لاتخاذ الإجراءات القانونية نحو تسمية الطفل باسم رباعي مسيحي.
تأتي هذه التطورات بعد أقل من 10 أيام على صدور قرار المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص ورفض الدعوى التي أقامتها أسرة “شنودة” بالتبني لإعادة الطفل إليه، وخلال أقل من أسبوع على إعلان مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الأزهر يميل إلى ما ذهب إليه فريق من المذهب الحنفي، يقول بأن الطفل اللقيط إن وُجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.
وتقول الأسرة التي تكفلت بـ”شنودة” إنها عثرت عليه داخل حمامات إحدى الكنائس في القاهرة، وتتكفل به منذ عام 2018، قبل أن تتسبب شكوى من إحدى قريبات الأب تدعي فيها العثور على “شنودة” خارج الكنيسة وأنه مسلم الديانة، في تحرك السلطات لأخذ الطفل من الأسرة وإيداعه في دار رعاية مع تغيير اسمه إلى يوسف وديانته إلى الإسلام.
اقرأ أيضاً: بعد قرار النيابة.. ننشر أول صورة لتسليم الطفل شنودة إلى أمه آمال ميخائيل