كشف مصدر أمني مطلع أن ضحايا جرائم السطو الإلكتروني في الكويت خسروا نحو 50 مليون دينار خلال آخر 15 شهراً، منها 38 مليوناً طيلة العام الماضي 2022، و12 مليوناً منذ بداية العام الجاري 2023، وحتى أمس.
وقال المصدر : إن نحو 20 ألف مواطن ومقيم وقعوا ضحية لعصابات الجرائم الإلكترونية خلال الـ15 شهراً الأخيرة، مشيراً إلى أن غالبية الضحايا من كبار السن عديمي الخبرة الكافية تكنولوجيا.
شدد المصدر على ضرورة التسلح بالوعي المعلوماتي والتكنولوجي لتجنب الوقوع في شرك عصابات السطو الإلكتروني التي باتت تشكل خطرا يهدد أمن الأفراد والمؤسسات، مشيراً إلى أن إدارة الجرائم الإلكترونية تواجه تحديا كبيرا في التوعية لحماية الخصوصية، لاسيما بعد انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لهذا المجال.
واوضح أن الجرائم الإلكترونية تستهدف إلحاق الضرر بالبنية التحتية الإلكترونية، عبر تعطيل الأنظمة الرقمية أو سرقة بيانات المؤسسات العامة والخاصة، لافتاً إلى أن بيانات الأشخاص أصبحت معرضة للحصول عليها في ظل وجود شبكات التواصل الاجتماعي.
وشدد على ضرورة تعزيز الأمن السيبراني في مؤسسات القطاع الحكومي والخاص، والتعاون وتوحيد الجهود وزيادة الوعي وتطوير تقنيات وأنظمة أمن المعلومات للتصدي للجرائم الإلكترونية ورفع مؤشرات الأمان في شتى المجالات والصعد.
كبار السن
أكد المصدر أن كبار السن هم الغالبية العظمى من ضحايا الجرائم الإلكترونية، مشيراً إلى أن تلك الفئة العمرية ليست لديهم الخبرة الكافية بالتكنولوجيا لمواجهة الأساليب الاحترافية المستخدمة عالميا في النصب والاحتيال الإلكتروني، خصوصا أن رسائل «واتس اب»، والمكالمات المجهولة تعد أبرز الوسائل المنتشرة بين المحتالين للاستيلاء على أموال تلك الفئة.
خطورة برامج التحكم
حذر المصدر من خطورة تحميل برامج التحكم عن بُعد في الهواتف الذكية دون علم بكيفية استخدامها، إذ إن الاستخدام السيئ لها يمكن أي شخص من الاطلاع الكامل على محتوى هاتفك النقال عن بعد.
«الداخلية» تحذّر من رجال أمن مزيفين
حذرت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين من عمليات نصب واحتيال ظهرت أخيراً، يقوم بها بعض ضعاف النفوس من خارج الكويت بانتحال صفة رجال الأمن، مستخدمين أرقام هواتف وبرامج اتصال الكترونية.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن مثل هذه العصابات يجب الحذر منها، مجددة تأكيد أن أي جهة رسمية في الكويت، سواء البنوك أو جهات أمنية لا تطلب من أي مواطن أو مقيم تزويدها بالبيانات البنكية التي تعد ملكا للعميل ولا يجوز الافصاح عنها لأي جهة.
نصب واحتيال
حذر المصدر من عمليات النصب والاحتيال عبر انتحال صفة شركة KNET، مشدداً على ضرورة التحقق من كل رابط قبل الدفع، وضرورة التفرقة بين الرابط الموثوق والرابط الوهمي.
5 مخاطر
01 تعطيل الأنظمة الرقمية
02 سرقة بيانات المؤسسات العامة والخاصة
03 إرسال روابط مشبوهة لسرقة الحسابات البنكية
04 استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النصب والاحتيال
05 محاولات إلحاق الضرر بالبنية التحتية الإلكترونية