استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن الفيتو الرئاسي ضد قانون قدمه الجمهوريون يحد من قدرة الصناديق التقاعدية على القيام باستثمارات تراعي المعايير البيئية والاجتماعية والحكم الرشيد.
وجاء في تغريدة لبايدن، يوم الاثنين، أن التشريع من شأنه أن “يعرض مدخرات التقاعد للناس في كافة أنحاء البلاد للخطر”.
ويتهم معارضو بايدن الديمقراطيين بتسييس أجندة الاستثمارات التقاعدية ومحاولة تفعيل “الأجندة الليبرالية”، بينما يصر الديمقراطيون على أن خطوة بايدن هذه لا علاقة لها بالايديولوجيا، وأنها ستساعد المستثمرين.
وأصبح ذلك أول فيتو للرئيس بايدن على قانون، قدمه الجمهوريون، منذ توليه منصب الرئاسة في يناير 2021.
وتحدث بايدن مرات عديدة أنه سيستخدم حق الفيتو ضد القوانين المقدمة من قبل الجمهوريين، والتي لا تنسجم مع أجندة إدارته.
وتشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أنه بوسع الجمهوريين أن يحاولوا تجاوز الفيتو الرئاسي، ولكن هذا الأمر غير مرجح في الوقت الراهن، إذ أنه يتطلب أغلبية ثلثي الأصوات في كل من مجلسي الكونغرس.
وجدير بالذكر أن الجمهوريين انتزعوا السيطرة على مجلس النواب في نوفمبر 2022 بنتيجة الانتخابات الجزئية للكونغرس، فيما لا يزال مجلس الشيوخ تحت سيطرة الديمقراطيين.