أخبار مصر
أخر الأخبار

وزير الإعلام السابق ينتقد قرار التوقيت الصيفي

كتب وزير الإعلام السابق أسامة هيكل على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يعترض على قرار التوقيت الصيفي، وجاء منشور الوزير السابق كالتالي:

فى عام ٢٠١٦ ألغى مجلس النواب -بأغلبيه تقترب من الإجماع – العمل نهائيا بنظام التوقيت الصيفى . واستند المجلس فى قراره على عده أمور :
أولا : أن العله فى تطبيقه هى توفير الكهرباء ، ولكن الدراسات التى أجراها مركز معلومات مجلس الوزراء خلال فترات تطبيقه كشفت عن أن الوفر فى الكهرباء لايذكر ، وحسبما أذكر أنه كان أقل من ١٪؜ . وهذه الدراسه مودعه فى مضابط مجلس النواب لمن يريد الاطلاع عليها .
ثانيا : استند مجلس النواب آنذاك على أن الأمر لايستحق تكلفه تغيير جداول الطيران بين مصر والعالم مرتين سنويا .طالما أن الأمر غير مجد فى توفير الكهرباء .
ثالثا : أن الإدعاء بأن الدول المتقدمه تلجأ لهذا الحل لتوفير الكهرباء هو أمر لاينطبق علينا . حيث أن الدول الأوروبيه يتفاوت فارق طول النهار فيها بين الصيف والشتاء لأكثر من ٦ ساعات نظرا لموقعها الجغرافى ، وهو مالا ينطبق على موقع مصر الجغرافى حيث لايتجاوز فرق طول النهار صيفا وشتاء أكثر من ٣ ساعات .
والسؤال الأول الذى يطرح نفسه الآن ، هل اطلع مجلس الوزراء على الدراسات السابقه قبل اتخاذ قراره بعوده التوقيت الصيفى ؟
والسؤال الثانى ، إذا كان نقص الكهرباء فى الماضى دافعا لاتخاذ قرار فرض التوقيت الصيفى ، ورغم ذلك أثبتت الدراسات فشله ، فما هو مبرر اتخاذ القرار بإعادته ولدينا فائض كهرباء يقترب من ضعف استهلاكنا ؟
والسؤال الثالث ، وهو الأهم ، هل هذا الموضوع يمثل أولويه وسط كل المشاكل التى يعانى منها المجتمع وعلى رأسها قضيه الأسعار ؟
وأخيرا ، إذا كانت هناك رغبه فى توفير الكهرباء ،فعلا ، فالأفضل تبكير مواعيد العمل فى دواوين الحكومه لمده ساعه صيفا وتأخيرها شتاء ، دون العبث بالتوقيت نفسه . وهذا الحل أبسط بكثير ، ولايحتاج الى تغيير قانون ، ويترتب عليه تغيير عادات السهر بالمحال والمقاهى والشوارع والتى تستهلك فيها الكهرباء بكثره .
الأمر يحتاج لإعاده نظر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى