نقلا عن فضائية الغد، نهر ثويتس الجليدي هو أحد أكثر الأنهار أهمية في غرب القطب الجنوبي وقد يؤدي انهياره المحتمل إلى ارتفاع كبير في مستوى سطح البحر ما قد يكون له عواقب وخيمة على المجتمعات الساحلية في جميع دول العالم.
وأشار التقرير الذي أذاعته فضائية الغد الى أن في هذا الصدد أظهرت ورقتين بحثيتين نشرتا في مجلة نيتشر العلمية صورة أوضح للتغيرات التي تحدث تحت هذا النهر الجليدي العملاق في القطب الجنوبي
والذي يقدر حجمه بحجم بريطانيا أو ولاية فلوريدا الأمريكية وهو أحد أسرع أنظمة المحيطات الجليدية تغيرا في القارة القطبية الجنوبية.
ارتفاع مستوى سطح البحر
وأوضح الباحثون أن احترار المحيطات بسرعة قد يؤدي الى قطع الجزء السفلي من أكبر الأنهار الجليدية على الأرض
مما يجعل الجلد أكثر عرضة للتشقق ويزيد من مخاطر الارتفاع الكبير في مستوى سطح البحر.
