نجيب ساويرس يتجاوز الخطوط الحمراء ويفتح النار على الجميع (فيديو)
فاجأ رجل الأعمال نجيب ساويرس المصريين بتصريحات غير متوقعة وانتقادات تجاوز خلالها كل الخطوط الحمراء خلال حوار على فضائية النهار اللبنانية بعد أن هاجم الوضع السياسي في مصر و انتقد البرلمان ونوابه
ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، فوجيء الجميع بتصريحات نجيب ساويرس في هذا التوقيت والتي أبدى خلالها سخطه وعدم رضاه عن معظم الأمور في مصر، مؤكدا أنه لا يوجد برلمان في مصر وأن أحلام الديمقراطية والتقدم في 25 يناير تبخرت وأن مصر تحتاج لتغيير وأنه نادم على إنشاء حزب سياسي والعمل في السياسة لأن الأمور لم تتعير عن ما كانت عليه قبل 25 يناير .
مصر بلا برلمان أو نواب حقيقيين
قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إنه لم يفكر في الترشح للبرلمان نهائيا، معلقا: مفيش برلمان في مصر أصلا”
وأضاف “ساويرس” خلال حواره على فضائية “النهار” : “نفس الأشخاص والعزوة والوجوه التي تأتي في كل برلمان هي الموجودة في البرلمان الحالي”، متابعا: “الناس بتدفع فلوس علشان تاخد مقعد في البرلمان وكدا دخل غلط فإذا دخل غلط يبقى هننتظر منه إزاي يعمل حاجة صح للبلد .. كل الي بيحصل بعد كدا غلط”
نجيب ساويرس عن تقدم مصر: إحنا كدا بنحلم
وأردف:”اللي بيخش البرلمان في مصر مش بيدور على أولويات البلد محتاجة إيه وهو داخل يفيد بلده إزاي.. لأ دا بيدور على أولوياته هو والمصالح اللي هيحققها هو لنفسه من دخوله البرلمان.. إحنا كدا بنحلم إن مصر تتقدم”.
لو تعارضت مصالح الأقباط مع البلد سأختار مصلحة مصر
وأشار إلى أن ما يحدث في لبنان يشبه ما يحدث في مصر فمن يدخبلون البرلمان لا يضعون الأولوية لصالح الوطن”، مشيرا إلى أن ترتيب الأوليات الصحيح يجب أن يكون الوطن ثم الطائفة ثم المصلحة الشخصية فمثلا أنا أذا تعرضت مصالحي في مصري كمسيحي سأفضل مصلحة البلد على مصلحة طائفتي.
كرهت السياسة بسبب تبخر أحلام الديمقراطية والحرية والنهوض الاقتصادي
وأكد نجيب ساويرس أنه يكره لقب السياسي ويرى أنه لا يصلح لهذا العمل ، مشيرا إلى أنه كره السياسة بعد ثورة 25 يناير عندما أسس حزبا و علق المواطنين عليهم أمال عريضة واعتقدنا أنه سيكون هناك وحركة حزبية، وحكم ديمقراطي ومشاركة للشباب أن البلد ستتغير ويصبح هناك حرية وعدالة اجتماعية وتنهض البلد اقتصاديا، ولكن كل هذه الأحلام تبخرت.
أحلام ثورة 25 يناير ماتت واندفنت ونفس النظام بيرجع تاني ومتغيرش
وأضاف: “كل أحلام ثورة 25 يناير ماتت واندفنت ونفس النظام بيرجع تاني.. لنظام متغيرش”ـ مشيرا إلى أنه اكتشف أن السياسة تحتاج إلى التنازل عن المباديء ، ففي مواقف كثيرة ببداية الثورة كانت هناك أمور لابد من فعلها حتى تسير الأمور وكانت صعبة بالنسبة لي مثل مطالب التحالف مع لإخوان فوجدت أني من الممكن أن اضطر لتنازلات لا أرغب بها لذلك انسحبت وأحمدالله على أن فعلت هذا حتى لا اتحمل مسئولية ما خدث بعد ذلك.
كنت ساذج عندما فكرت أن تأسيس حزب سيكون له دور في التغيير
وتابع: كنت ساذج عندما فكرت أني عندما أسس حزب سيكون لي دور في التغيير وسأجعل الدولة حديثة وننظف الشوارع ونصلح حركة المرور ونقتل الفقر ولكن لم يحدث شيء من هذا”.
لا أخاف شيء.. والحل الوحيد تعيير شامل في مصر
مؤكدا أن الحل لكل هذه الأزمات التغيير الشامل 180 درجة وكل ما تم عمله صح لابد من تغييره”، معقبا: “أنا لا أخاف شيء لأني مقتنع أن ربنا معي فكيف أخاف؟.. المسألة ليست أني شجاع كما يقول البعض ولكن لأني مؤمن.
معظم أصدقائي مسلمين ومحدش اختار دينه
وأكد أن معظم أصدقائه مسلمين وأقرب صديق له مسلم وكنت أصوم رمضان معه وأنا لست من النوع الذي لديه تمييز طائفي والأزمة التي تحدث في هذا الأمر الجهل وكل شخص لم يختار دينه فالمسلم ولد وجد نفسه والمسيحي كذلك ولا أحب من يحاول تغيير دين شخص آخر.