مقالاتمقالات كتاب الموقع

علشانك يا مصر بقلم فوزي عويس.. الكويت ومصر … لا تنسوا الفضل بينكم

•• أيام قليلة جدا تفصلنا عن ذروة احتفال الأشقاء في دولة الكويت بأعيادهم الوطنية والتي هي أعياد لنا في مصر ، فالعلاقة التي تربط بين الشعبين الشقيقين هي علاقة دم ومصاهرة وأخوة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ ، ولسوف تبقي شجرة هذه العلاقات مثمرة علي الدوام مهما قذفها الكارهون أو الكائدون أو الحاقدون أو الماكرون ، وندعو الله عز وجل أن يديم الكويت بلدا للإنسانية بحق ، فقد عشت فيها سنوات طوال ورأيت عيانا بيانا كيف أصبح العمل الإنساني والخيري صناعة كويتية فاخرة طال نتاجها بلدانا كثيرة جدا في مشارق الأرض ومغاربها..كل عام وأنتم بخير

اقرأ أيضًا.. علشانك يا مصر بقلم : فوزي عويس.. الزلزال .. ودروسه

•• خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات في “دبي” الأسبوع الماضي أكد أعطي الرئيس السيسي أن دعم الأشقاء في دول الخليج ومن بينها الكويت كان أول  وأهم النقاط المضيئة عقب ثورة 30 يونيو 2013 ، وقال بأنه ساهم في بناء الدولة المصرية ولولاه لما تجاوزت مصر أزمتها ، وشدد الرئيس علي مقولة “ولا تنسوا الفضل بينكم” ، المسؤولون الكويتيون بدورهم يحفظون لمصر حقها المستحق ولا يتحرجون من استحضار التاريخ المنصف لمصر ولن أنسي ما قاله رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق الغانم عند استقباله لوفد برلماني زار الكويت قبيل أعوام قليلة “البعثة التعليمية المصرية كانت من اوائل البعثات الي الكويت في أوائل الأريعينيات وتحملت مصر رواتبهم ، كما وأن المطبوعات المصرية كانت أول مطبوعات يتم تداولها في الكويت ، أيضا الدستور الكويتي كان جنين دستور لمصر في الخمسينيات شاء أن يولد في الكويت ، والأكثر من هذا موقف جيش مصر عندما حاول عبد الكريم قاسم احتلال الكويت في بداية الستينيات ، ولايمكن نشيان اختلاط الدم المصري بالدم الكويتي في حرب 1967 مرورا بحربي الإستنزاف و 1973 ، وهناك أكثر من 40 شهيدا كويتيا دفنوا في مقبرة الشهداء بمصر ، ثم الوقفة التي سجلها التاريخ والتي سنتوارثها جيلا بعد جيل عندما وقفت مصر ضد الغزو العراقي للكويت واختلط الدم الكويتي بالدم المصري” انتهي كلام الغانم الذي يردده كثير من الأشقاء في الكويت فكيف يمكن أن تنال الآلة الإعلامية الإخوانية الشيطانية المصروف عليها بسخاء والمتعوب عليها بحرفية من علاقات كهذه ؟..ولاعزاء للمتنطعين

•• قال رئيس غرفة التجارة والصناعة بالكويت محمد الصقر في بداية اجتماعه قبل اسبوعين بوفد مصري برئاسة وزيرة الإستثمار : لن أبدأ حديثي بالترحيب بالوفد المصري ، ولن أختتم حديثي أيضا بالترحيب ، لأننا لا نستقبل ضيوفا لنكون مضيفين لهم بل نلتقي أشقاء أعزاء غادروا وطنهم الي وطنهم .. “صح لسانك” أبا عبد الله فقد لخصت ببراعةالعلاقات المصرية الكويتية .. ولا عزاء للمتنطعين

•• حاولت الآلة الإعلامية الإخوانية الشيطانية الماكرة في الفترة الأخيرة ايغار صدور الأشقاء في الكويت بالترويج لكذبة إلغاء الكويت لقروض مصر تارة وتعثر مصر في تسديدها تارة أخري ، فخرج مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية العربية مروان الغانم ليقول بأن الكويت لم تلغ أي قروض علي مصر التي تعد أكثر الدول التزاما بتسديد القروض وانها تسدد سنويا من 30 الي 40 مليون دينار كويتي !..ولاعزاء للمتنطعين

•• قبيل أسابيع روج الخبثاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو ادعوا فيه أن رجال الأمن المصريين يعتدون علي طلبة كويتيين فإذا ببيان السفارة الكويتية بالقاهرة بعد استجلاء الحقيقة يؤكد أن الهوشة بين كويتيين وكويتيين وأن رجال الأمن هرعوا لفضها !..ولاعزاء للمتنطعين

•• آخر الكلام : العلاقات بين الكبار لا يمكن أن ينال منها الأقزام الذين يمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى