دعت السلطات التونسية المختصة، بأمر من الرئيس قيس سعيد، المدعوة Esther LYNCH التي شاركت اليوم السبت 18 فبراير بمدينة صفاقس
وذلك في مسيرة نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل وأدلت بتصريحات فيها تدخل سافر في الشأن الداخلي التونسي، إلى مغادرة تونس
وذلك في أجل لا يتجاوز 24 ساعة من تاريخ إعلامها بأنها شخص غير مرغوب فيه.
وبحسب الرئاسة التونسية، في بيان، مساء السبت، فإنه «جدر التنويه، في هذا السياق، إلى أن العلاقات الخارجية للاتحاد العام التونسي للشغل أمر يعنيه وحده.
ولكن لا مجال للسماح لأي جهة كانت من الخارج للاعتداء على سيادة الدولة وسيادة شعبها
كما قال الزعيم النقابي الخالد فرحات حشاد في الخطاب الذي ألقاه في 1951 بعد مجزرة النفيضة التي ذهب ضحيتها عدد من الشهداء.
تدفق الآلاف من أنصار اتحاد الشغل ذو التأثير القوي في تونس اليوم السبت للشارع في عدة مدن احتجاجا على «اعتداءات السلطة على الحريات والحقوق النقابية»،
في استعراض قوة مصعدا بذلك المواجهة مع الرئيس قيس سعيد، بحسب وكالة رويترز.
وتزيد احتجاجات السبت في ثماني مدن الضغط على سعيد الذي يواجه انتقادات داخلية وخارجية بعد موجة اعتقالات أخيرة شملت سياسيين بارزين ومنتقدين لسعيد ومدير إذاعة موزايك إف إم المستقلة.
وقال الرئيس قيس سعيد إن المعتقلين متهمون بالتآمر على أمن الدولة والوقوف وراء نقص السلع الأساسية ورفع أسعارها. وقال إن الهدف هو محاسبة المذنبين على قدم المساواة وليس في ذلك أي استهداف للحريات بأي شكل.
وأثبت الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يقول إنه يضم أكثر من مليون عضو، قدرته على إغلاق الاقتصاد بالإضرابات.
في الشهر الماضي، ألقت الشرطة القبض أيضا على مسؤول نقابي عقب إضراب لعمال أكشاك تحصيل الرسوم بالطريق السريعة.
ويواجه 14 من كبار مسؤولي النقل في الاتحاد محاكمة بعد إضراب شل النقل بالعاصمة الشهر الماضي
بسبب اتهام وزير لنقابيين بمحاولة اقتحام مكتبه.