منوعات

لغز بيل جيتس.. كيف يتنبأ الملياردير الأمريكي بالأوبئة قبل وقوعها؟

تجدد الجدل والغموض الذي يحيط بالملياردير الأمريكي بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، بعد الأنباء الأخيرة عن انتشار فيروس ماربورج الفتاك.

سبب الجدل يرجع إلى تصريحات أطلقها جيتس في فبراير 2022، يتضمن تحذيرا من وباء جديد يضرب العالم.

وقتها قال جيتس في مقابلة مع “سي إن بي سي”،، إن مخاطر الإصابة بكوفيد-19، انخفضت بشكل كبير، وحذر من إمكانية نشوء وباء جديد من فيروس مختلف عن كورونا.

وقال جيتس: “التقدم في التكنولوجيا الطبية سيمكّن العالم من مكافحة الوباء القادم، إذا تم الاستثمار والتحضير لمواجهته منذ الآن”.

وتابع: “ستكون هناك جائحة أخرى، والعامل الممرض سيختلف في المرة القادمة”.

واختتم غيتس حديثه قائلا: “تكلفة الاستعداد للوباء القادم ليست كبيرة. إذا كنا عقلانيين، فسنكون قادرين على احتواء آثار ذلك الوباء في وقت قصير” بحسب سكاي نيوز العربية.

والمثير أن جيتس في عام 2019، تنبأ بظهور فيروس قاتل في أسواق الصين، قبل انتقاله بسرعة إلى مختلف بقاع العالم. وهو الأمر نفسه الذي حدث مع كورونا، الذي ظهر في مدينة ووهان.

وفي عام 2015، اعتلى بيل جيتس خشبة المسرح في فانكوفر ليلقي محاضرة، أصدر فيها تحذيرا شديدا.

يومها قال غيتس للحضور “لو تسبب شيء في مقتل عشرة ملايين شخص في العقود القليلة القادمة، فمن المرجح أن يكون ذلك فيروسا شديد العدوى وليس حربا”.

ويتهم البعض جيتس بزعامة طبقة من الصفوة العالمية. ويرى آخرون أنه يتزعم محاولات لتجريد العالم من سكانه.

ويتهمه آخرون بمحاولات جعل التلقيح ضد الأمراض إلزاميا، كما يتهمه البعض بمحاولات زرع شرائح إلكترونية في أجساد البشر.

الكثير من المؤامرات المحيطة ببيل جيتس

حسب تقرير لبي بي سي، يقول روي سميث، من “فيرست درافت نيوز”، المختصة بالصحافة الحديثة وتدقيق الحقائق: “هناك الكثير من المؤامرات المحيطة ببيل جيتس. إنه بمثابة دمية السحر الأسود التي يثقبها الناس بنظرياتهم للمؤامرة. ولا غرابة في ذلك، فقد كان دوما وجه الصحة العامة”.

النظريات التي تتهم جيتس بأنه على صلة بفيروس كورونا ذُكرت 1.2 مليون

ووفقا لدراسة أجرتها صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع مختبرات زيجنال، فإن النظريات التي تتهم جيتس بأنه على صلة بفيروس كورونا ذُكرت 1.2 مليون مرة على التليفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي.

ونشر جزء كبير من هذا المحتوى على فيسبوك حيث يتم مشاركتها ملايين المرات.

وانتهت فيرست درافت نيوز أيضا إلى أن الموقع الصيني للفيديو “تيك توك” أصبح مركزا لهذه المؤامرات.

ومن بين تلك النظريات للمؤامرة أن مؤسسة بيل جيتس وزوجته مليندا الخيرية اختبرت لقاحات على أطفال في أفريقيا والهند، ما أدى إلى آلاف الوفيات وإصابات لا علاج لها.

وتشير نظرية مؤامرة أخرى إلى أن جيتس وزع على نطاق واسع في كينيا لقاحا للتيتانوس يحتوي عقارا يسبب الإجهاض.

ويروج فيديو على صفحة “ذا نيو أمريكان ماجازين” على فيسبوك فكرة أن جيتس يسعى إلى تجريد العالم من سكانه عن طريق اللقاحات والإجهاض، كما يربط بين جيتس والحزب الشيوعي الصيني. وشوهد الفيديو 200 ألف مرة وتمت مشاركته 6500 مرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى