مال و أعمال

عضو شعبة الذهب: لا أحد يستطيع التنبؤ بتراجع كبير في الأسعار

أكد محسن السعيد، عضو شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن استمرار التوترات الجيوسياسية إقليميًا وعالميًا يلعب دورًا محوريًا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل مستويات قياسية خلال عام 2025.

وقال السعيد، في تصريحات متلفزة، إن الذهب لا يزال يُعد “الملاذ الآمن” الأول للاستثمار، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات والدول، مشيرًا إلى أن التوقعات العالمية كانت تشير إلى إمكانية وصول سعر الأوقية إلى 3500 دولار بنهاية العام، وربما يتخطى هذا الرقم إذا استمرت العوامل المحفزة للطلب.

ورغم التراجع المفاجئ الذي شهده الذهب في الأسواق العالمية اليوم الأربعاء، حيث هبطت الأسعار بنحو 3% مع تحسن نسبي في المزاج الاقتصادي العالمي، أوضح السعيد أن هذا الانخفاض لا يمثل اتجاهًا مستقرًا، مؤكدًا صعوبة توقع أي انخفاضات حادة في الفترة المقبلة.

وسجلت الأوقية في التداولات الفورية نحو 3279 دولارًا، متراجعة بنحو 102 دولار، عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى فيها تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، مما أثر على جاذبية الذهب كخيار استثماري.

وختم السعيد بالتأكيد على أن السوق يسير في اتجاه استقرار أو ارتفاع تدريجي، داعيًا المستثمرين إلى مراقبة تحركات السوق العالمية دون اندفاع أو تخوف من التذبذبات المؤقتة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى