سجال “تويتري” بين وسيم يوسف وأمير سعودي بعد تغريدات عن مصر

شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الجدل، عقب سجال علني اندلع بين الداعية الإماراتي وسيم يوسف، والأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، على خلفية منشورات متبادلة تتعلق بمدح مصر وردود الأفعال السعودية عليها.
وبدأت القصة حين نشر الأمير عبدالرحمن تدوينة مطولة انتقد فيها ما وصفه بـ”التعامل الانتقائي” من قبل شخصية أكاديمية (لم يسمها)، قال إنها تبرز ردودًا سلبية من سعوديين تجاه منشورات تمتدح مصر، معتبرًا أن ذلك يفتح الباب لصدامات رقمية غير مبررة بين شعبي البلدين.
وأوضح الأمير أن بعض الحسابات التي تُظهر انتقادات لا تمثل بالضرورة الرأي العام السعودي، بل قد تكون حسابات غير موثوقة أو حتى غير سعودية، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السعودية أكبر من أن تتأثر بردود فردية.
وفيما بدا أنه رد مباشر على الأمير، نشر وسيم يوسف تدوينة أكد فيها أنه سيواصل مدح مصر “التي علمته القرآن واللغة العربية”، مضيفًا أن من يعترض على ذلك “يعاني من عقدة نقص”، بحسب وصفه. كما انتقد وسيم عدم ذكر اسمه صراحة، معتبرًا أن ذلك يعود لـ”خشية من الرد المباشر”.
وجاء رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد لاحقًا ليوضح أنه لم يذكر وسيم يوسف بالاسم، لكن ما تحدث عنه كان توصيفًا لما وصفه بـ”حق يراد به باطل”، مجددًا التأكيد على أن مدح مصر لا يزعجه، لكن “توظيف ردود مسيئة غير موثقة لتأجيج الفتنة هو ما يستوجب التحذير منه”، بحسب تعبيره.
وفي ختام السجال، شدد الأمير على عمق العلاقات بين السعودية ومصر والإمارات، داعيًا إلى عدم الزج باسم الإمارات في سياقات خلافية، ومؤكدًا أن مكانة بلاده لن تتأثر بأي حملات فردية أو تصريحات مثيرة للجدل.
وفي منشوره قال الأمير عبدالرحمن “يكتب شخص يسبق اسمه حرف: (د.) منشورًا عن مصر يذكر مناقبها ويمتدحها بما تستحق وهي والله تستحق المديح والثناء وبأكثر مما يورده د. في منشوراته..يرد عليه شخص من عامة الناس من السعودية يتضح من طرحه في حسابه أنه (فرد) لا يحمل مشاعر ودية لمصر وهو ليس مسؤولًا ولا ذا منصب ولا هو شخصية عامة معروفة بل ربما هو ليس سعوديًا من الأساس – بالمناسبة ليس كل من وضع علم السعودية أو صورة لرمز من رموزها سعوديًا بالضرورة-.. يبرز الدكتور هذا الرد ويرد عليه مدافعًا عن مصر..!يرد مصريون على ذلك بالإساءة للسعودية والانتقاص منها والإشادة بالدكتور وتاريخه الناصع البياض وموقفه الشجاع !يرد سعوديون الإساءة بالمثل..”.