أفاد الكرملين أن الرئيس السوري بشار الأسد وأفراد عائلته قد وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث تم منحهم اللجوء لأسباب إنسانية. وجاء هذا الإعلان بعد أن أكدت القناة الروسية الأولى وجود الأسد وأسرته في موسكو تحت حماية السلطات الروسية.
هيئة تحرير الشام تسيطر على دمشق
في تطور ميداني حاسم، أعلنت هيئة تحرير الشام (المعروفة سابقاً بجبهة النصرة) سيطرتها الكاملة على العاصمة السورية دمشق. العملية العسكرية الواسعة، التي بدأت في 29 نوفمبر انطلاقاً من شمال إدلب، امتدت إلى مدن حلب، حماة، وحمص، ما أدى في نهاية المطاف إلى سقوط العاصمة السورية.
نهاية حكم الأسد بعد أكثر من عقد
يُعد سقوط دمشق علامة فارقة في الحرب السورية الممتدة منذ أكثر من عقد. وأكد مراقبون أن هذا التطور يمثل نهاية حكم الرئيس بشار الأسد الذي استمر لسنوات وسط صراع دموي وانقسام داخلي.
الدوافع الإنسانية وراء قرار موسكو
أشار مسؤولون في الكرملين إلى أن قرار استقبال الأسد وعائلته يأتي في سياق “الدوافع الإنسانية”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مدة اللجوء أو مكان إقامة الأسرة داخل موسكو. وتطرح هذه الخطوة أسئلة حول مستقبل سوريا السياسي في ظل سيطرة قوى المعارضة على العاصمة.