هل تقرر إلغاء التقييمات الأسبوعية بالمدارس وعقدها مرتين في الشهر؟|التعليم تحسم الجدل
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنباء تزعم صدور قرار رسمي من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، ينص على إلغاء التقييمات الأسبوعية وجعل التقييمات مرتين فقط في الشهر وليس كل أسبوع من أجل التخفيف على الطلاب.
الأنباء المتداولة على فيس بوك
ومن جانبها نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كل ما يتم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن صدور قرار رسمي من وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، ينص على عقد التقييمات الأسبوعية مرتين فقط في الشهر وليس كل أسبوع من أجل التخفيف على الطلاب.
وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريح خاص لموقع صدى البلد: هذا الكلام عار تماما من الصحة، ولم يقرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف تغيير أي قرارات تم إعلانها منذ بدء العام الدراسي الحالي 2024 / 2025.
وحذر المصدر جميع الطلاب وأولياء الأمور من الانسياق وراء شائعات السوشيال ميديا التي يتم تداولها يوميا بغرض إثارة البلبلة وتشويش انتباه الطلاب وزعزعة استقرار العملية التعليمية في المدارس.
وأكد المصدر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، غير مسئولة إلا عما تعلنه رسميا في بياناتها الرسمية التي تصدرها يوميا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
جدير بالذكر أنه تعقيبا على تساؤلات حول آليات “التقييمات الأسبوعية”، كان قد أوضح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أن جميع أنظمة التعليم فى العالم لديها نظام تقييمات، وهو أحد العوامل الجاذبة لحضور الطلاب إلى المدارس.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية التقييمات في قياس نواتج التعلم بشكل دوري، مشيرًا إلى أنه يتم حالياً تطوير منصة لتحليل هذه التقييمات إحصائياً بشكل يومي، مما سيمكن من قياس نواتج التعلم في كل فصل، وهو ما يتيح معالجة أي مشكلات في التحصيل بشكل مبكر.
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستكمل رؤية الدولة ٢٠٣٠، مشيرًا إلى أن أي وزير يتولى حقبة الوزارة ملتزم بتنفيذ خطة الدولة الاستراتيجية لتطوير التعليم، مشيرا إلى أنه بالتوازي يتم وضع حلول وآليات مناسبة للتغلب على التحديات التى تواجه تطوير العملية التعليمية والتي كان على رأسها الكثافات الطلابية والعجز في أعداد المعلمين.