فاطمة العسيلي تكتب حديث الخاطر.. إن غدا لناظره قريب….!
قرأت في إحدى الصحف منذ فترة مقالا بعنوان … بيل غيتس: مخاطر «كوفيد – 19» انخفضت «بشكل كبير» لكن جائحة أخرى مقبلة ؛ والذي كان فحواه كالآتي :
قال الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس، إن خطر الإصابة بفيروس «كورونا» بات منخفضاً بشكل كبير، لكنه توقع…. (ظهور وباء جديد في المستقبل) .
وخلال مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن ، قال غيتس إن وباءً جديداً « من المحتمل أن ينشأ من عائلة تختلف عن فيروس كورونا»، وفقاً لما نقلته قناة «سي إن بي سي» الأميركية.
وأضاف غيتس أن التقدم في التكنولوجيا الطبية يجب أن يساعد العالم في القيام بعمل أفضل لمكافحته ، خصوصاً «إذا تم الاستثمار في ذلك من الآن».
وقتها كان غيتس يخطط لإصدار كتاب جديد يناقش فيه كيفية ضمان أن يكون وباء «كورونا» هو آخر وباء عالمي كبير. ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنبا ء، فإن الكتاب المسمى «كيف نمنع حدوث وباء جديد؟» من المفترض أن يصدر في 3 (أيار) والذي صدر بالفعل في مايو ٢٠٢٢.
في السادس والعشرون من شهر مايو عام ٢٠٢١ نشرت مقالا في جريدة الأنباء الكويتية بعنوان ..
كوفيد أوستن سامحون..!
ما جعلني اكتب ذلك المقال أنزاك تصريح وزير الدفاع الأمريكي الذي ذكر فيه أن الإدارة الأمريكية سوف تتجه لإنتهاج أسلوبا جديدا في حروبها القادمة والتي تختلف عن ما سبق..!، وأيضا فيديو نشر لرئيس وزراء إسرائيل قال فيه نقتل المسلمين بطلقه ثم بصاروخ ثم بلقاح ، ما أثار انتباهي حينها أنه قال لقاح ولم يقول…، فيروس !،
فهل ما ذكره بيل غيتس في مقابلة أجريت معه في عام ٢٠١٩ تنبأ فيها بظهور فيروس قاتل في أسواق الصين قبل انتقاله لمختلف بقاع العالم يأخذ بأصابع الاتهام إلى مكانها الذي يجب أن تكون؟! وهل توقعه بجائحة أخرى مقبلة تختلف عن كوفيد- ١٩ والمتحور أوميكرون
هو تأكيدا لإنتهاج وزارة الدفاع الأمريكية ما كشفت عنه على للسان وزير خارجيتها بأسلوب جديدا لحربها على العالم ما يوفر لها أفراد الجيش لمهام أخرى لتحقيق مصالحها ولا ترهقها ماديا بل… (تعود عليها بالنفع المادي) عن طريق بيع اللقاحات.
أم ما ذكره بيل غتس ما كان إلا دعايه مجانية لكتابه الجديد تعويضا له عن خسارته ..،حيث تبرع وقتها بمبلغ 1.75مليار دولار لتطوير لقاحات كورونا عموما الأيام ستكشف لنا عما قريب عن حقيقة ما يتم طباخته في الغرف المغلقة ، وستكشف أيضا عن الأيادي السوداء صانعة هذا الفيروس اللعين الذي راح ضحيته الكثيرين حول العالم فقط من أجل تحقيق مصالح شخصية لبعض الأشخاص ، أو بعض الدول.
fatmaalosily@gmail.com