أخبار مصر

وزيرة الهجرة تفتتح المؤتمر الدولي للأطباء والعلماء المصريين بالخارج والداخل و تزور مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر

السفيرة سها جندي: المستشفى لديها رسالة واضحة وهي التخفيف عن كل مريض بالسرطان بالصعيد وفخورة بمستواها الطبي العالمي

السفرة سها جندي تثمن مبادرة مستشفى شفاء الأورمان لتوفير تدريب لأبناء المصريين بالخارج من صغار الأطباء ودارسي الطب

السفيرة سها جندي: رعاية وزارة الهجرة للمؤتمر جاء في إطار حرصها على ربط العقول المهاجرة بالوطن

السفيرة سها جندي: بجهودكم وما تقدمونه من أحدث علوم الطب الحديثة سنستكمل رسالة الحضارة المصرية التي نفخر بها جميعًا

وزيرة الهجرة تدعو الأطباء المصريين بالخارج لدعم مستشفى شفا الأورمان للأورام بالاقصر وتدعو أبناء المصريين بالخارج من صغار الأطباء والدارسين بكليات الطب لقضاء فترة تدريبية بها

وزير الصحة: سعيد بالمشاركة في مؤتمر أطباء الأورام المهاجرين.. وجميع الأطباء المصريين المتواجدين خارج مصر قلوبهم مع بلدهم بالداخل

افتتحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فعاليات المؤتمر الدولي السنوي للأطباء والعلماء المصريين بالخارج والداخل في مجال الأورام IEOS والذي يعقد تحت رعاية وزارة الهجرة، تحت عنوان: صحوة الطيور (Alert Birds)، بحضور الأستاذ الدكتور حسين خالد رئيس المؤتمر أستاذ طب الأورام بالمعهد القومي للأورام وزير التعليم العالي الأسبق، والأستاذة الدكتورة ابتسام سعد الدين سكرتير عام المؤتمر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العيني والسادة الأطباء رؤساء شرف المؤتمر.

وفي كلمتها، أعربت السفيرة سها جندي عن سعادتها لحضورها المؤتمر الدولي السنوي للأطباء والعلماء المصريين بالخارج والداخل، وسط هذه الكوكبة الرائعة من الأساتذة المصريين بالخارج العاملين في القطاع الطبي بأكبر الجامعات في العالم لمناقشة كل ما هو جديد في مجال علاج الأورام والتقنيات الحديثة المستخدمة وتطبيقاتها العملية وكذلك التعاون في مجال البحث العلمي وتدريب كوادر شبابية من الأطباء.

ولفتت سيادتها إلى أن رعاية وزارة الهجرة للمؤتمر جاء في إطار حرصها على ربط العقول المهاجرة بالوطن والذي بدأ كفكرة لجذب الأطباء المصريين العاملين الخارج لإفادة الداخل المصري، حيث يعمل الكثير منهم في أماكن رفيعة المستوى علميا، ويرغبون في رد الجميل لوطنهم الأم، كما يعد حلقة وصل مستمرة لدعم البحث العلمي وتعميق سبل الاستفادة من خبرات الأطباء المصريين بالخارج.

وفي سياق متصل، ثمنت الوزيرة رغبة الأطباء المصريين بالخارج في المشاركة بالمشروع القومي الذي أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية الريف المصري “حياة كريمة”، من خلال إسهاماتهم وجهودهم الطبية أثناء تواجدهم بمصر، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يعكس أحد الأهداف الرئيسية التي أنشئت من أجلها وزارة الهجرة وربط قوتها الناعمة وأحد مكونات استراتيجيتها للربط بين أبناء الوطن.

وأوضحت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة تعمل على إنشاء قاعدة بيانات للخبراء والعلماء المصريين بالخارج لتصل إلى أبنائها على اختلاف أماكن تواجدهم من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة يكون فيها الأبناء في الخارج في قلب القاطرة التي تدفع الدولة المصرية الجديدة إلى ما تتمناه وتبتغيه من آفاق وما تسعى إليه من تقدم.

وأكدت الوزيرة في ختام كلمتها: الصورة التي تربط بين وجودكم على أرض طيبة التي احتضنت ملامح أعظم حضارة على مر التاريخ سجلت فيها نشأة علوم الطب التي قدمت للإنسانية جذور العطاء، وبفضل جهودكم وما تقدمونه من احدث علوم الطب الحديثة سنستكمل رسالة الحضارة المصرية التي نفخر بها جميعًا.

ونقلت الوزيرة للأطباء المصريين الحاضرين بالمؤتمر رغبة مدير مستشفى شفا الأورام بمحافظة الأقصر، عقب زيارتها لها، بأن المستشفى تفتح يديها لاحتضان الكوادر وصغار الأطباء والدارسين بكليات الطب ابناء المصريين بالخارج وأصدقائهم من الجنسيات المختلفة لقضاء فترة تدريبية تحت إشراف كبار الأطباء المتخصصين ليمثل لهم قيمة مضافة في مجال دراستهم، وطالبتهم بتوفير كافة أشكال الدعم للمستشفى، من خلال خبراتهم.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن جميع الأطباء المصريين المتواجدين خارج مصر لا يعدوا مهاجرين حيث إن قلوبهم مع بلدهم بالداخل، معربًا عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر أطباء الأورام المهاجرين، لافتًا إلى أن وزارة الصحة خلال السنوات الأخيرة اهتمت أكثر بجزء الوقاية، وتحولت من وزارة لعلاج المرضى إلى وقاية الأصحاء من الأمراض، من خلال المبادرات الرئاسية في الصحة.

ولفت الوزير إلى الجهود المبذولة في مكافحة الأورام والكشف المبكر عنها، موضحًا أنه تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد العمل على خريطة كبيرة للأورام المختلفة تمكننا من مواجة المرض والوقاية منه والاكتشاف المبكر له.

وأعرب الدكتور حسين خالد رئيس المؤتمر وأستاذ طب الأورام بالمعهد القومي للأورام وزير التعليم العالي الأسبق، عن سعادته بتشريف معالي وزيرة الهجرة، وبوجود الاطباء المصريين بالخارج، مؤكدا أن تطبيق الاستراتيجية الوطنية للاكتشاف المبكر للأورام يأتي من خلال العديد من الجهود والمبادرات والتي تراعي الجانب الاقتصادي كدولة نامية ومجتمع في فترة صعبة، موضحا أنه يكون هناك حكمة بوضع اية ارشادات، متمنيا ان يكون المؤتمر جزء من كيان يستطيع المصريين بالخارج لخدمة وطنهم من خلاله.

كما رحبت الدكتورة ابتسام سعد الدين استاذ علاج الأورام بطب القصر العيني، بالسيدة وزيرة الهجرة والاطباء المصريين بالخارج لافتة الى ان المؤتمر في نسخته السابعة هو رسالة أمل وعمل للقضاء والوقاية من الاورام، متمنية إن يكون للمؤتمر اضافة كبيرة في في هذا المجال.

وقال الدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان الأسبق، خلال مشاركته عبر الفيديو كونفرانس، إننا في مصر عملنا للوصول الى المثالية في طب الأورام لنصل للطريقة المثلي لعلاج مرضانا بكافة انواع الاورام، مشيرا الى اننا مستمرين في السجلات القومية التي تضع امامنا كافة المعلومات لنقل التكنولوجيا لتضاهي التكنولوجيا العالمية، معربا عن امنيته لخروج المؤتمر بتوصيات تصب في مصلحة مرضى الاورام والبحث العلمي وان يكون هناك طفرة في مجال طب الاورام.

حضر فعاليات المؤتمر الدكتورة مرفت مطر استاذ امراض الدم القصر العيني والدكتور محمد عبدالمعطي عنيد المعهد القومي للأورام، والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور سامي الخطيب، استشاري الأورام والعلاج بالآشعة.

كما زارت السفيرة سها جندي، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام، على هامش مشاركتها في فعاليات النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي السنوي للأطباء والعلماء المصريين بالخارج والداخل، والمنعقد بمدينة الأقصر، خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر الى ٢ ديسمبر.

كان في استقبال وزيرة الهجرة الدكتور عماد شاش رئيس قسم علاج الأورام بالمستشفى، حيث تفقدت الوزيرة العيادات الخارجية وقسم الأشعة والمعامل داخل مستشفي شفاء الأورمان، وأقسام العلاج الكيماوى والعلاج الإشعاعى، وغرف العمليات والرعاية الحرجة والإقامة الداخلية والجزء الخاص بعلاج الأطفال والأجهزة القياسية العالمية في علاج الأورام وكذلك وحدة مفرمة النفايات الحديثة بالمستشفى صديقة البيئة.

كما تفقدت الوزيرة المرحلة الجديدة بالقسم الخاص بالأطفال بمستشفى شفاء الأورام، والتي تتضمن ١٩ غرفة رعاية مركزة أطفال منهم غرفتين للعزل ويتم العمل على الوصول إلى ٣٥٠ سريرا في إجمالي عدد مستشفيات شفاء الأورمان، كما تتضمن المرحلة وحدة علاج طبيعي الأطفال وقسم الطوارئ خاص بمستشفى الأطفال.

وخلال الزيارة، أعربت السفيرة سها جندي عن سعادتها بمستوى المستشفى والخدمة المقدمة للمرضى، والتي تضم أحدث التقنيات والأجهزة الطبية العالمية والتطور الكبير فى الخدمات الطبية داخل هذا الصرح الطبي العملاق، مؤكدة فخرها بهذا المستوى الطبي العالمي، والذي يعتبر نموذج يحتذى به لكافة المستشفيات.

وأشارت الوزيرة إلى أنها حرصت خلال تواجدها بمدينة الأقصر على زيارة مستشفى شفاء الأورمان، لافتة إلى أن العزيمة والإرادة التي يتحلى بهما المصريون بالخارج والداخل تقف خلف بناء هذا المستشفى، لتصبح هي المستشفى الوحيدة في الصعيد التي تخدم كل أهالي هذه المنطقة الغالية بشكل مجاني للجميع، مضيفة أن المستشفى لديها رسالة واضحة وهي التخفيف عن كل مريض بالسرطان في محافظات الصعيد، وهو الدور الذي تقوم به المستشفى حاليًا بخدمة طبية بمستويات تضاهي المستشفيات العالمية وبالمجان تمامًا.

وأكدت السفيرة سها جندي أن مصر تزخر بعقول نابغة قادرة على العمل على استمرار مسيرة التنمية بالوطن واللحاق بركب الدول المتقدمة فى العديد من المجالات، مؤكدة على أن الوزارة تفتح أبوابها أمام الجميع لتساهم جهود العلماء والخبراء في دعم التنمية بكافة المجالات، مطالبة إدارة المستشفى بحديد كافة الاحتياجات والخبرات التي يحتاجونها من أجل التواصل مع خبرائنا الأطباء بالخارج لدعم هذا الصرح الطبي الكبير، حيث إن المصريين بالخارج يكنون كل الولاء والانتماء لوطنهم ويرغبون في رد الجميل.

وتحدثت السفيرة سها جندي، خلال زيارة المستشفى، مع عدد من المرضى حول طبيعة العلاج والخدمة الطبية المقدمة لهم، مؤكدة استمرار دعمها والمصريين بالخارج للمستشفى لخدمة أكبر قدر من المرضى، ملتقطة صورا تذكارية مع الأطفال مُتلقي العلاج بالمستشفى، ووعدتهم بزيارتهم مرة أخرى عقب شفائهم والاحتفال معهم باستكمال مراحل علاجهم.

وذكر الدكتور عماد شاش رئيس قسم علاج الأورام بالمستشفى، أن الأطباء المصريين بالخارج لهم دور في دعم مستشفى شفاء الأورمان، كما أن هناك تبادلا للزيارات معهم، لافتا إلى أنهم يعملون أيضا على تنفيذ فترات تدريبية عملية بالمستشفى لأبناء المصريين بالخارج من الأطباء سواء الدارسين أو صغار الأطباء، بالإضافة إلى فتح المجال لدعوة أصدقائهم الأطباء من الجنسيات المختلفة للتدريب في المستشفى تحت إشراف كبار الأطباء والعمل في الابحاث العلمية لإظهار مدى التطور الموجود بالدولة المصرية ورسالة بأن محافظة الأقصر ليست معابد وآثار فقط ولكنها مع دعم القيادة السياسية ودعم وزارة الهجرة بها العديد من الإمكانات، حيث أننا نرغب في أن يشاهد غير المصريين أن مصر قادرة أن تقدم أفضل خدمة لمواطنيها.

وأضاف رئيس قسم علاج الأورام بالمستشفى أن هناك توجها لأن تكون المستشفى مركزا للتدريب في كافة المجالات الطبية وإدارة المنشآت الطبية في أفريقيا العام المقبل، حيث إن مصر رائدة في هذا المجال بما يمثل قوة ناعمة لها بالقارة السمراء التي تحتاج إلى تطوير هذه المجالات.

وفي ختام الزيارة، ثمنت السفيرة سها جندي مبادرة المستشفى لتوفير التدريب لصغار الأطباء والدارسين بكليات الطب من ابناء المصريين بالخارج وأصدقائهم من الجنسيات المختلفة، مؤكدة أنها سيكون لها دور كبير في إعطاء قيمة مضافة للمستشفى، معربة عن استعدادها التام لدعم مستشفى شفاء الأورمان والتواصل مع خبرائنا الأطباء بالخارج المتخصصين في علاج الأورام، كما سيتم نشر المزيد من المعلومات حول المستشفى لتوعية الخبراء وكافة المصريين بالخارج بكافة تفاصيلها ووجود هذا الصرح في الأقصر، بالإضافة إلى تحفيز كبار الأطباء من المصريين بالخارج والأطقم الطبية على زيارتها ودعمها بكافة الإمكانيات بما في ذلك إجراء العمليات الجراحية وعلاج الأورام بالتكنولوجيات الحديثة.

كما أعربت الوزيرة عن إعجابها بفكرة وضع أسماء المتبرعين على جدار المستشفى بالكامل والتي تعبر عن العرفان بالجميل لكل من تبرع لإنشاء هذا الصرح الطبي الكبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى