تشهد أسعار الدواجن والبيض في المزارع والأسواق حالة من الاستقرار، اليوم السبت، بعد تسجيل ارتفاعات كبيرة بداية ديسمبر.
اجتماع رئيس الوزراء وسبق وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لاستعراض الشكاوى الواردة الخاصة بوجود ارتفاع شديد في أسعار بيع المنتجات الضرورية لقطاع صناعة الدواجن،وقال مدبولي: “الدولة لن تقبل استمرار هذه الأوضاع.. فهذه زيادات مبالغ فيها فى ظل هذه الظروف، وإذا لم تتوقف هذه الزيادات، فالدولة ستتدخل بآلياتها”، مضيفاً: “لن نسمح بعدم استقرار قطاع صناعة الدواجن، فهذه الصناعة مهمة جداً”.
وأعلنت شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، بالأمس، استقرار أسعار الدواجن بالمزارع ، ليسجل كيلو الفراخ البيضاء 40 جنيهًا تسليم أرض المزرعة، ويصل سعر الكيلو في الأسواق بين 44 إلى 46 جنيهًا، وقد يختلف السعر بحسب كل منطقة، حيث يضاف إليها مصاريف النقل.
في هذا الصدد، قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، إنه من المفترض أن تتراجع أسعار الأعلاف، حتى تتراجع أسعار الدواجن، التي تكلف المربي حوالي 46 جنيها، ولكن في ظل أسعار الأعلاف العالية، فإن التكلفة تزداد على المنتجين.
وأضاف السيد، خلال تصريحات لـ”صدى البلد”، أن بالرغم من إفراجات الأعلاف التي تنفذها الدولة، مازالت أسعار الأعلاف مرتفعة، لانه يتم بيع الذرة بـ”14800″ جنيه للطن، وتم رفع الصويا من 36 ألف جنيه إلى 38 ألف جنيه للطن، ولهذا السبب ترتفع أسعار الأعلاف، لأن المشكلة الرئيسة في المواد الخام المستخدمة في صناعة الأعلام وهي الفول الصويا والذرة.
وأشار إلى وجود حملات مستمرة من وزارة التموين، ومباحث التموين، وهذا أمر جيد ومطلوب، لأن السوق المصري، يجب أن يشهد حالة من الانضباط خلال الفترة المقبلة، بعد توجيهات رئيس الوزراء.
عجز في المادة الخامولفت رئيس شعبة الدواجن، إلى أن أسعار في مصر المواد الخام لصناعة الأعلاف من ذرة وصويا، أكبر بكثير من الأسعار العالمية، حيث وصل طن الصويا 630 دولار من الدولة التي نستورد منها، وينطبق هذا على طن الذرة أيضًا فإن سعرها 310 دولار.
واختتم: يجب أن يتم رفع كمية الإفراجات، لأنه حتى الأن مازال هناك عجز في المادة الخام، مطالبا بمتابعة الجهات الرقابية على السوق المصري الذي يشهد شحية 50% من المادة الخام، حيث أن شركات الأعلاف ترفع الأسعار أيضًا بسبب التكلفة، وهنا يعاني صغار المربيين، حيث وصل سعر شكارة علف الدواجن الخمسين كيلو حوالي 1200 جنيه، والشركات ترفع الأسعار لأن تكلفتها عالية.