اخبار عاجلهمنوعات

مبروك عطية يرد على إبراهيم عيسى: الذين يشككون في الدين ويلعبون به بضاعتهم ضعيفة

رد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، على بعض من أسماهم المشككين في الثوابت الدينية، في فيديو على صفحته بعنوان: ردا على إبراهيم عيسى، قائلا: الذين يشككون في الدين ويلعبون به بضاعتهم ضعيفة، والذي يتأمله سيجد بضاعته ضعيفة وسخيفة ولا يضحك إلا على من هو على استعداد أن يضحك أحد عليه.

وأضاف مبروك عطية، في فيديو له: بيتكلم في الغيبيات والغيبيات جزء من 3 أمور نؤمن بها وهي الجنة والنار والصراط، هما عايزين يشوفوا الجنة بعنيهم في مرسى مطروح لكن الجنة في عليين وحدثنا بذلك ربنا عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم ونحن نصدق الله ورسوله.

وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر: بيحدثونا بالعقل، ونصف القرآن فيما وراء العقل، النار بالعقل بتحرق، طيب محرقتش سيدنا إبراهيم ليه، والست علشان تحمل بالعقل بيكون يا في الحلال يا في الحرام، طيب وبالنسبة بـ “أن يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا، وهنا قال ربنا للسيدة مريم: كذلك قال ربك.

وواصل الدكتور مبروك عطية: بالعقل كده، العقل له مجال وتبقى قدرة الله فوق العقل وفوق كل المجالات، انظر إلى القرآن الكريم، في قوله ومن يتقي الله يجعل له مخرجا من كل الأبواب المقفولة، طيب لو قفلت كل الأبوباب بالعقل هتخرج منين.

واستطرد: من أروع ما ذكره ابن كثير في قصة الهجرة النبوية أن الرسول وأبو بكر حينما كانا في الغار، قال أبو بكر للرسول لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا، فقال له الرسول انظر أنت تحت قدمك، ونظر أبو بكر فرأى الأرض انشقت عن سفينة وبحر وفيها إسرافيل وميكائيل، وقال له النبي لو نظر أحدهم تحت قدميه فرآنا لركبنا البحر وما رآنا والله على كل شيء قدير.

وشدد الدكتور مبروك عطية على أهمية حسن الظن بالله عز وجل، مؤكدا: ربنا بيقول أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن بي خيرا فهو خير، خليك ورا العقل في معطيات العقل، اللي استعملوا عقلهم اخترعوا لينا الدواء، فين عقولنا إحنا، قانون الحياة والدنيا بيقول إن من أعمل عقله حصد ثمار عمله سواء كافر أو مؤمن، ويبقى الإيمان منجيا يجعل من الضيق مخرجا ومن الكرب متنفسا ومن الفقر غنى.

وقال مبروك عطية: الله عز وجل في سورة التوبة لما قال “إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا”، المشركين بالعقل لما يروحوا مكة مش كانوا بينعشوا الحياة الاقتصادية، طيب لما جه ربنا حرم دخولهم مكة، وهو بكل شيء عليم، وقبل الناس ما تسأل عن القرش وتقول هنعيش إزاي لما نمنع المشركين من دخول مكة، ربنا قال، وإن خفتم عيلة بمعنى فقرا فسوف يغنيكم الله من فضله”، ومينفعش نقول هيغنينا منين آدي الله وآدي حكمته، من ثمرة الإيمان أن الله يغير فقرنا غنى إذا عملنا وصبرنا.

يأتي ذلك ردا على ما أثاره البعض ومن بينهم الإعلامي إبراهيم عيسى، بمدى صحة رحلة الإسراء والمعراج والتي قال عنها إنها قصة وهمية.

وحينها أصدر مركز الأزهر للفتوى بيانا للرد على ما أسماه “ادعاءات” إبراهيم عيسى، مؤكدا أن رحلة الإسراء والمعراج من مُعجزات رسول الله المُتواترة والثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي “الإسراء” و”النَّجم”، وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن والمسانيد ودواوين ومصنَّفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلّتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلِّ العُصور، بما لا يَدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مُرجِف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ad 12 all pages
زر الذهاب إلى الأعلى